الفوائد الرجالية - صفحه 336

وأمّا الثاني فلأنّ الظاهر أنّه من غلط النسخة ، وأمّا الثالث فالأمر فيه أظهر ؛ فإنّ في النسختين الموجودتين هو ثبوت الواو ، والظاهر ـ بل بلا إشكال ـ أنّ السقوط ـ لو ثبت ـ من غلط النسّاخ .
ثمّ إنّه قد ذكر الفاضل التقي المجلسي في شرح المشيخة عند الكلام في أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه :
قد يوجد في أوائل سند الكافي أحمد بن محمّد ، فإنْ تَقَدَّمَه خبر يكون فيه أحمد بن محمّد ـ أن كان قبله : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد أو محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ـ فهو ابن عيسى أو ابن خالد ، وإن لم يكن قبله ذلك فهو أحمد بن محمّد العاصمي الثقة ، والغالب فيه روايته عن علي بن الحسن . ۱
أقول : إنّ التميّز بواسطة القرينة المذكورة محلّ الإشكال ؛ فإنّه كما يحتمل كونه في الصورة الاُولى من باب الحوالة إلى السند السابق كذا يحتمل خلافه ؛ فإنّه روى عنه في أوّل السند كثيرا ، وقيّده بالعاصمي في غير موضع كما عن أواخر باب النوادر من المعيشة ۲ وباب ما اُحلّ للنبي صلى الله عليه و آله من النساء ۳ ، وباب المرأة تحرم على الرجل ولا تحلّ أبدا ، وباب الولد إذا كان أحد أبويه مملوكا والآخر حرّا ۴ ، وباب العزل ۵ ، وباب شبه الولد ۶ ، وباب تأديب الولد ۷ ، وباب الدعاء في طلب الولد ۸ ، وباب من أوصى إلى اثنين فينفرد كلّ واحد منهما لبعض التركة ۹ ، ونظير ما ذكر . ولهذا جرى جماعة على

1.روضة المتقين ، ج۱۴ ، ص۳۳۴ .

2.الكافي ، ج۵ ، ص۴۶۵ .

3.نفس المصدر ، ص۳۸۷ ، ح۸ .

4.نفس المصدر ، ص۴۹۲ ، ح۳ .

5.نفس المصدر ، ص۵۰۴ ، ح۲ .

6.نفس المصدر ، ج۶ ، ص۶ ، ح۹ .

7.نفس المصدر ، ص۴۷ ، ح۳ .

8.نفس المصدر ، ص۱۰ ، ح۱۰ .

9.نفس المصدر ، ج۷ ، ص۴۶ .

صفحه از 490