الفوائد الرجالية - صفحه 337

حمل المطلق عليه ، كما عن العلاّمة المجلسي بخطّه الشريف في حاشية الكافي في باب أن الأئمة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلاّ بفهم من اللّه تعالى وأمر لا يجاوزونه أنّه قال :
قد تحيّر فيه كثير من الأصحاب ولم يعرفوه ، والحقّ أنّه العاصمي ، والسيّد السند النجفي وجدّنا السيد العلاّمة والوالد المحقّق ، ولكنّه لا يخلو عن إشكال ؛ فإنّه يروي أيضا عن أحمد بن مهران كثيرا ، كما كثر روايته عنه في باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ۱ ، فإذا روى عن أحمد فكما يحتمل العاصمي كذا يحتمل ابن مهران ، بل وكذا أحمد بن إدريس فإنّه روى عنه أيضا كثيرا ، وربما روى عنهما معا كما في باب مولد الزهراء عليهاالسلام قال : أحمد بن مهران رفعه وأحمد بن إدريس عن محمّد بن [عبد] الجبار . . . ۲ إلى آخره ، بل وكذا أحمد بن محمّد العاصمي ۳ أيضا ، فإنّه وقع أيضا في صدر السند كما في باب ما يستحبّ من تزويج النساء وباب إكرام الزوجة . ۴
قال الوالد المحقّق :
الظاهر أنّه ابن عقدة ؛ حيث إنّ الكليني توفّي سنة ثمان وعشرون وثلاثمئة على ما ذكره الشيخ ، أو سنة تسع وعشرون وثلاثمئة على ما ذكره النجاشي ، وابن عقدة توفّي سنة اثنين وثلاثين وثلاثمئة على ما ذكره الشيخ ، فوفاة ابن عقدة كانت بعد وفاة الكليني بأربع سنين أو خمس سنين .

1.نفس المصدر ، ج۱ ، ص۴۲۰ ، ح۴۲ .

2.نفس المصدر ، ص۴۵۸ ، ح۳ .

3.في المخطوطة : «بن سعد» بدل «العاصمي» .

4.لم يوجد في بحار الأنوار .

صفحه از 490