الفوائد الرجالية - صفحه 394

الثاني : المتّصل ، ويسمّى بالموصول أيضاً ، وهو ما اتّصل إسناده بنقل كلّ راو عن قبله ، سواء وقف على المعصوم أو غيره كأصحابهم ، وهو أعمّ من الأوّل مطلقاً . ۱
الثالث : المرفوع ، وله إطلاقان :
أحدهما : ما سقط من وسط سنده أو آخره واحد أو أكثر ، مع التصريح بلفظ الرفع كأن يقال : «روى محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه رفعه عن أبي عبد اللّه عليه السلام » ، ولعلّ هذا هو الأكثر في إطلاقه عليه .
والثاني : ما اُضيف إلى المعصوم من قول بأنّ يقول في الرواية : «قال كذا» ، أو فعلٍ بأن يقول : «فعل كذا» ، أو تقريرٍ بأن يقول : «فلان فُعل بحضرته كذا ولم ينكره عليه»، سواء اعتراه قطع أو إرسال في سنده أم لا . ۲
الرابع : المعلّق ، وهو ما حُذف من أوّل إسناده واحد أو أكثر ، فإن لم يُعلم المحذوف فيكون كالمرسل ، وإن علم المحذوف بعينه فهو كالمذكور .
الخامس : العالي الإسناد ، وهو قليل الوسائط كأن يروي الكليني بثلاثة وسائط من العسكري عليه السلام ويروي الشيخ بأربعة ، فالأوّل عال بالنسبة إلى الثاني وهكذا .
السادس : المعنعن ، وهو ما يقال في سنده : «عن فلان» من دون ذكر التحديث والإخبار ، والأظهر أنّه متّصل كما عليه الأكثر إذا لم تظهر قرينة على عدم اللقاء وأمن التدليس .
السابع : المدرّج ، وهو أن يندرج فيه كلام بعض الرواة فيظنّ أنّه من الحديث .
الثامن : المشهور / 69 / وهو الشائع عند أهل الحديث بأن ينقله جماعة منهم .
التاسع : الشاذّ ، وهو ما رواه الثقة خلاف ما رواه الأكثر ، فإن رواه غير الثقة فهو المنكر والمردود .
العاشر : المقبول ، وهو ما نقلوه وعملوا به سواء رواه ثقة أم لا .
وعرّفه في الدراية بما تلقوه بالقبول والعمل بالمضمون من غير التفات إلى صحته وعدمها كحديث عمر بن حنظلة في المتخاصمين ؛ قال الشهيد في الشرح :

1.نفس المصدر .

صفحه از 490