ثبت ، ورجل ثبت أيضاً ـ بفتحتين أيضاً ـ إذا كان عدلاً إماميّاً ضابطاً . ^۱
وفي المجمع :
وثبت الشيء ثباتاً وثبوتاً : دام واستقرّ ، والثبت ـ بالتحريك ـ : الحجّة ، ومنه قولهم : بلا ثبت ولا بيّنة ، والبيّنة كعطف التفسير له ، ورجل ثبت ـ بإسكان الباء ـ ي ثابت [ القلب ] ^۲ . ^۳
وقال بعض الأعلام نقلاً : ثبت ـ إمّا بفتح الباء أو سكونها ـ وعلى الأوّل يحتمل معنيين :
الأوّل : أن يكون المراد أنّه حجّة على الناس .
قال في الصحاح : لا أحكم إلاّ بثبَت أي بحجّة . ^۴
قال في مجمع البحرين : ومنه قولهم : بلا ثبَت ولا بيّنة ؛ فالبيّنة كعطف التفسير له . ^۵
والثاني : أنّه ثبَت أي له ثبات في دينه .
قال في الصحاح : «ورجل له ثبَت ـ بالتحريك ـ أي ثبات في الحروب» .
وعلى الثاني أيضاً يحتمل معنيين :
الأوّل : أنّه ثبت أي لا يزلّ لسانه في موضع الزلل والخصومات .
في الصحاح : رجل ثبْت العذر أي لا يزلّ لسانه في الخصومات . ^۶
والثاني : أنّه ثبْت أي ثابت العقل ، إشارة إلى قوّة عقله .
قال في الصحاح : ورجل ثبت أي ثابت القلب . ^۷
أقول : وفيه ما سيأتي .
وقد اختلفوا فيما يستفاد من ذلك اللفظ من العدالة أو التوثيق على أقوال :
الأوّل : أنّه بمعنى ثابت القلب ، كما هو المحكيّ عن العلاّمة في الخلاصة ، ولعلّ نظره