الفوائد الرجالية - صفحه 484

الحسن بن [علي] بن فضال [علي ]وأخواه ، ويونس بن يعقوب ، ومعاوية بن حكيم ـ إلى أن قال ـ من أجلّة الفقهاء ۱ والعلماء . ۲
وربّما يستشهد لوثاقته بما رواه [الكشّي] عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبدالرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن مردك ، وفي سند آخر عن مردك بن عبيد ، عن رجل ، عن الكاظم عليه السلام قال : إنّي استوهبت عمّارا الساباطي من ربّي فوهبه لي .۳
وبما عن عمّار أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه السلام أن يخبره باسم اللّه / 107 / الأعظم ، فقال له : إنّك لا تقوى على ذلك ، فلمّا ألحّ عليه وضع يده على الأرض فرأى البيت يدور به ، وأخذه من ذلك أمر عظيم كاد أن يهلك فيه . ۴
وأنت خبير بأنّه لا دلالة في شيء منهما على ما يوجب الوثوق ، مع أنّ في الطريقين الأوّلين جهالة كما قال بعض المحقّقين .
وروى الكشّي عن جعفر بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن هشام بن سالم في حديث طويل ذكر فيه اختلاف الشيعة في أمر أبي الحسن عليه السلام بعد أبيه وقطع به قال : وكلّ من دخل عليه قطع عليه إلاّ طائفة مثل عمّار وأصحابه . ۵
وأمّا القدح فيه بواسطة ما في أخباره من التهافت والاضطراب فلعلّه لا يخلو من وجه ، ولكن مع ذلك يحتاج إلى التتبّع ، من أنّ كثرة اضطراب أخباره بحيث توجب عدم وثوق النفس بالباقي أم لا ؟
ثمّ إنّه ذكر الفاضل عبدالنبي نقلاً أنّ فيما رواه الكشّي ونقله العلاّمة في الخلاصة عن قول عبدالرحمن بن حمّاد إشكال ؛ نظراً إلى أنّ الظاهر أنّه سقط من الكتاب «أبي» قبل ابن حمّاد ، وإلاّ فهو عبدالرحمن بن أبي حمّاد ، كما هو الموجود في كتب الرجال ،

1.نفس المصدر .

2.في المصدر : ـ الفقهاء .

3.رجال الكشي ، ج۲ ، ص۶۳۵ .

4.نفس المصدر ، ص۵۲۴ ، رقم ۴۷۱ .

5.نفس المصدر ، ص۵۶۷ ، رقم ۵۰۲ .

صفحه از 490