فهرسته وسائر كتبه.
ومنهم المولى السديد الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد ابن عُبْدُون، عن الشيخ الجليل محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي عليّ رحمه الله بجميع مصنّفاته ومرويّاته.
ح، وعن الشيخ المفيد، عن الشيخ الإمام الفقيه الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي والشيخ الفقيه أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه مؤلّف كتاب كامل الزيارات وغيره، وعن الصدوق، عن أبيه علي بن الحسين ابن بابويه وجعفر بن محمّد ابن قولويه، عن الشيخ الإمام ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني بأسانيده الموجودة في الكافي المتّصلة بأهل بيت العصمة ومَعدِن الرحمة.
وقد أجزت لمولانا العالم العامل، والفاضل الكامل، الجامع للفضائل، والمحرز للفواضل، والفائق على الأقران والأماثل، الأخ الناصح والمولى الصالح المولى محمّد صالح ـ أطال اللّه بقاءه، وحرسه وأبقاه، ومن جميع المكاره وقاه، وأيّده واجتباه، وسدّده واصطفاه ـ أن يروي عنّي إجازة بحقّ روايتي عن هؤلاء الأعلام والفضلاء الكرام بطرقهم المتّصلة إلى الأئمّة عليهم السلام منها ما ذكرته، وبعضها بل أكثرها تركته؛ لأنّي كتبت هذه الكلمات في نهاية العجالة وجميع طرقي مذكورة في الكلّيات الرجالية.
وكذلك أجزت له ـ أدام اللّه علاه ـ أن يروي عنّي جميع ما لعلمائنا من المصنّفات والفتاوي التي صحّت نسبتها إليهم كما شاء وأحبّ، متى شاء وأحبّ، لمن شاء وأحبّ، عاملاً بما اعتبره أهل الدراية في الرواية، سالكا طريق الاحتياط ليفوز بالنجاة والهداية، باذلاً ما منحه اللّه سبحانه من العلم لأهله، ملازما للإخلاص في طلبه وبذله، ومأمولي وملتمسي منه ـ أيّده اللّه وأبقاه، وسدّده واجتباه ـ أن يذكرني بصالح الدعاء عند ربّ الأرض والسماء، وأن ينوه ويكثر ويحثّ من رجى إجابة التماسه أو امتثال أمره على استنساخ ما ظهر من هذا العبد القاصر والمذنب الخاسر من المؤلّفات والمصنّفات وما سيظهر إن شاء اللّه تعالى، وهي وإن لم تكن من تلك الدرج؛ ولكن قد ينظم مع اللؤلؤ السَّبَج ^۱ ، ومؤلّفها وإن لم يكن من فرسان هذا الميدان، ولا ممن تحلى للسبق بين