منهم ـ وهو أوّل من أجازني ـ العالم الأعلم، والاُستاد الأقوم، قدوة الأنام وعَلَم الأعلام، علاّمة العصر، مزيد الدهر، جليل القدر، المجاهد في اللّه ، الذابّ عن دين اللّه ، المشيّد لشريعة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، المؤيّد باللطف الجلي والخفي شيخنا الشيخ جعفر النجفي.
ومنهم العَلَم العلاّمة والفاضل الفهّامة، خرّيت طريق التحقيق، ومالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق، ومهذّب مسائل الدين الوثيق، ومقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق السيّد علي الطباطبائي.
كليهما جميعا عن الشيخ الأعظم، والركن الأقوم، كشّاف حقائق الشريعة بطرائف من البيان لم يطمثهنّ إنس قبله ولا جانّ، زبدة المحقّقين، خلاصة العلماء العاملين، العالم الربّاني المولى محمّد باقر الاصفهاني البهبهاني ـ قدّس اللّه روحه، ونوّر ضريحه ـ عن والده الأجلّ الأفضل الأكمل المولى محمّد أكمل، عن العَلَم الأعلم، بحر العلوم والأسرار والحكم، الذي لم تسمح بمثله الأعصار والأدوار، ولم يشاهد نظيره الأبصار، غوّاص بحار الأنوار، ومستخرج كنوز الأخبار وجواهر الآثار، المؤيّد المسدّد بالفيض القدسي شيخنا العلاّمة المولى محمّد باقر المجلسي ـ طاب ثراه، وجعل في الجنّة مثواه ـ عن مشايخه المذكورين في إجازاته في آخر مجلّدات بحار الأنوار، فاضل بعد فاضل وصالح بعد صالح حتّى يتّصل بالأئمّة الطاهرين ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ .
ومنهم غرّة الدهر، فيلسوف العصر، ترجمان الحكماء والعارفين، لسان الفقهاء والمتكلّمين وجمال المحدّثين، السارح في معارج المتألّهين، اُعجوبة الزمان ونادرة الأوان، الفرد الأوحد الشيخ أحمد الأحسائي ابن زين الدين، عن جملة من مشايخه الأعلام: منهم الإمام الهمام والبحر القمقام، كشّاف قواعد الإسلام، حلاّل معاقد الأحكام، اُعجوبة الدهر، ناموس العصر، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والاُصول، حيرة أرباب النهى والعقول، ذي الفضائل الظاهرة للداني والنائي السيّد محمّد مهدي الطباطبائي، عن الحبر الماهر آغا محمّد باقر البهبهاني، عن والده الأفضل المولى محمّد أكمل، عن عدّة من العلماء العظام والفضلاء الكرام: منهم المدقّق