همچنين در مجلس اول كتابش، خطبه اى را كه در سال 921 هجرى در مشهد حائرى انشا نموده، درج كرده است. و نيز از تأليف كتاب ديگر خود «السّجع النفيس» در سال 955 هجرى ياد مى كند. و از اينجا مشخص مى شود كه تأليف كتاب حاضر، بعد از اين تاريخ صورت گرفته است.
مؤلف همچنين در مقدمه كتاب، متعهّد مى شود كه تنها احاديث صحيح را از كتب علماى شيعه در كتابش نقل كند و از آوردن احاديث ضعيف بپرهيزد.

فصول كتاب

آنچنان كه گفته شد، مؤلف، كتابش را در يك مقدمه و ده مجلس تنظيم كرده است. فصول كتاب، بسيار مفصل است و اغلب از پنجاه صفحه تجاوز مى كند. و اين است فهرست مطالب مجالس كتاب:
المجلس الاول: فى ذكر امورٍ تتعلّق بظلامة ابى عبدالله الحسين عليه السلام،
المجلس الثانى: فى ذكر سيد المرسلين و ذكر وفاته و ذكر امورٍ تتعلق بظلامة اهل بيته الطاهرين،
المجلس الثالث: فى ذكر شى ءٍ من فضائل اميرالمؤمنين ـ ع ـ و ذكر ادلة شريفة على فرض امامته و ذكر فاطمة الزهراء عليهماالسلام،
المجلس الرابع: فى ذكر الحسن بن على بن ابى طالب عليهم السلام،
المجلس الخامس: فى ذكر احوال الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام،
المجلس السادس: فى ذكر مأتم الحسين عليه السلام و ذكر معاوية و يزيد،
المجلس السابع: فى مسير الحسين عليه السلام و مَن تبعه مِن أهله و إخوانه و بنى أخيه و بنى عمّه،
المجلس الثامن: فى ذكر ما جَرى بعد قتل الحسين ـ ع ـ فى سبى و غيره،
المجلس التاسع: التعزية التى سمّاها المصنف بمجرية العبرة و محزنة العترة،
المجلس العاشر: فى فضل زيارته.
بحث در مورد اين كتاب نفيس را در اينجا خاتمه مى دهيم و كاوش در باب ساير تأليفات مؤلف و ارائه نمونه هايى از مطالب مندرج در كتاب و نيز معرفى منابعى كه مؤلف از آنها بهره جسته را به گفتارى ديگر موكول مى داريم. والسلام خير ختام