جهل (بخش اول) - صفحه 8

الحديث

۱۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ ، ولا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ. ۱

۱۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :قِوامُ المَرءِ عَقلُهُ ، ولا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ. ۲

۱۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :دينُ المَرءِ عَقلُهُ ، ومَن لا عَقلَ لَهُ لا دينَ لَهُ. ۳

۱۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :الجَهلُ رَأسُ الشَّرِّ كُلِّهِ. ۴

۱۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا ، ولا تَعصِهِ تُسَمّى جاهِلًا. ۵

۱۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الجاهِلَ مَن عَصَى اللّهَ وإن كانَ جَميلَ المَنظَرِ عَظيمَ الخَطَرِ . ۶

۱۶۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ عَن أعلامِ الجاهِلِ ـ: إن صَحِبتَهُ عَنّاكَ ۷ وإنِ اعتَزَلتَهُ شَتَمَكَ ، وإن أعطاكَ مَنَّ عَلَيكَ ، وإن أعطَيتَهُ كَفَرَكَ ، وإن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ ، وإن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ ، وإنِ استَغنى بَطِرَ وكانَ فَظًّا غَليظاً ، وإنِ افتَقَرَ جَحَدَ نِعمَةَ اللّهِ ولَم يَتَحَرَّج ، وإن فَرِحَ أسرَفَ وطَغى ، وإن حَزِنَ أيِسَ ، وإن ضَحِكَ فَهَقَ ۸ ، وإن بَكى خارَ ۹ ، يَقَعُ فِي الأَبرارِ ، ولا يُحِبُّ اللّهَ ولا يُراقِبُهُ ، ولا يَستَحيي مِنَ اللّهِ ولا يَذكُرُهُ ، وإن أرضَيتَهُ مَدَحَكَ وقالَ فيكَ مِنَ الحَسَنَةِ ما لَيسَ فيكَ ، وإن سَخِطَ عَلَيكَ ذَهَبَت مِدحَتُهُ ووَقَعَ مِنَ السّوءِ ما لَيسَ فيكَ ، فَهذا مَجرَى الجاهِلِ . ۱۰

1.تحف العقول : ص ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۸ ح ۱۴۳ ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۰ ح ۲۷۶۴ .

2.شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۵۷ ح ۴۶۴۴ عن جابر بن عبداللّه ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۴ ح ۱۹ .

3.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۶۵۲ ح ۴۲۴۲ نقلًا عن أبي الشيخ في الثواب وابن النجّار عن جابر .

4.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۵ ح ۹ .

5.حلية الأولياء: ج ۶ ص ۳۴۵ عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري .

6.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۳۹ .

7.يقال: لَقِيتُ من فلانٍ عَنْيةً وعَناءً: أي تَعَبًا (لسان العرب: ج ۱۵ ص ۱۰۴).

8.الفهق : الامتلاء (الصحاح: ج ۴ ص ۱۵۴۵) والمراد به هنا أنّه فتح فاه وامتلأ من الضحك .

9.خار الحَرُّ والرجل يخور خُؤُورةً: ضعف وانكسر ، خار الثَور يخُور خُواراً: صاح (الصحاح: ج ۲ ص ۶۵۱) .

10.تحف العقول : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۱ .

صفحه از 23