المدخل الي دراسة نصّ الغدير - صفحه 96

«من كنت مولاه فهذا وليه. اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه».
قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

۰.وروى الحاكم في المستدرك (۳/۶۳۱ ح۶۲۷۲)، قال:أخبرني ۱ محمد بن عليّ الشيباني بالكوفة، حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدّثنا أبونعيم، حدّثنا أبوالعلاء قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضى اللّه عنه قال: خرجنا مع رسول اللّه(ص) حتى انتهينا إلى غديرخم، فأمر بروح ۲ فكسح في يوم ماأتى علينا يوم أشدّ حرا منه، فحمداللّه وأثنى عليه، وقال:
«ياأيها الناس، إنه لم يبعث نبيّ قط إلّا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أو شك أن أدعى فأجيب، وإنيّ تارك فيكم ما لن تضلّوا بعده: كتاب اللّه عزّوجلّ»، ثم قام فأخذ بيد علي رضى اللّه عنه فقال:
«يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال:
«ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى. قال:
«من كنت مولاه فعليّ مولاه».
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

۰.وروى الترمذي في السنن في مناقب علي بن أبي طالب (۵/۵۹۱ ح۳۷۱۳)، قال:حدّثنا ۳ محمد بن بشار، حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أباالطفيل يحدّث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ـ الشك من شعبة ـ عن النبي(ص) قال:
«من كنت مولاه فعليّ مولاه».

1.راجع توثيق السند في الملحق رقم۲

2.كذا في المصدر والصحيح بـ(دوح).

3.راجع توثيق السند في الملحق رقم۳

صفحه از 114