المدخل الي دراسة نصّ الغدير - صفحه 101

الشيباني بالكوفة، حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري، أنبأنا محمد بن عبداللّه العمري، حدّثنا محمد بن إسحاق، حدّثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف، قالوا: حدّثنا أبونعيم، وساق إسناد الحديث والمتن كما في خصائص النسائي.
ورواه ابن كثير في البداية والنهاية (5/228 حوادث سنة10هـ) عن أحمد بن حنبل قال: قال الإمام أحمد حدّثنا الفضل بن دكين حدّثنا ابن أبي غنيّة عن الحكم عن سعيد بن جبير، وساق السند والمتن كما عند النسائي.

۰.ورواه أحمد في المسند (۶/۴۷۶ ح۲۲۴۳۶) بنفس الإسناد والمتن وقال:حدّثنا الفضل بن دكين، حدّثنا ابن عيينة عن الحسن عن سعيد، وساق، الحديث بنفس الإسناد والمتن، إلّا أنّ رواية أحمد عن الحسن وليس الحكم وكذلك ابن أبي عيينة والصواب ابن أبي غنيّة بالغين المعجمة. وقدراجعنا الرواية عند ابن كثير فوجدنا يروى عن أحمد عن الحكم كما في إسنادي النسائي والحاكم، وأغلب الظن أنّ الحسن مصحّف والصحيح الحكم بقرينة رواية ابن كثير عن أحمد.

۰.وذكره ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص۴۳)، وقال:هذا الحديث صحيح ولفظه عند الطبراني وغيره بسند صحيح.

۰.والحلبي في سيرته (۳/۲۷۴) وقال:هذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي.
  والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (1/163 الأصل الخمسون).

۰.والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (۹/۱۶۴) وقال:رواه الطبراني وفيه زيد بن الحسن الأنماطي، قال أبوحاتم: منكر الحديث، ووثّقه ابن حبّان، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات.

۰.وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (۳/۱۸۰ ح۳۰۵۲) وقال:حدّثنا ۱ محمد بن عبداللّه الحضرمي وزكريابن يحيى الساجي، قالا: حدّثنا نصر بن عبدالرحمن الوشاء، وحدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري حدّثنا سعيد بن سليمان الواسطي، قالا: حدّثنا زيد بن الحسن الأنماطي، حدّثنا معروف به خرّبوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
لما صدر رسول اللّه(ص) من حجةالوداع، نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن، ثم بعث إليهن فقمّ ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلّى تحتهن؛ ثمّ قام فقال: «ياأيّها الناس إني قدنبأني اللطيف الخبير أنّه لم يعمّر نبيّ إلّا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أنّي يوشك أن أدعى فأجيب، وإنّي مسؤول وإنّكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟» قالوا: نشهد أنك قدبلغت وجاهدت ونصحت، فجزاك اللّه خيرا. فقال: «أليس تشهدون أن لاإله إلّا اللّه وأنّ محمدا عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ وناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ البعث بعد الموت حقّ، وأنّ السّاعة آتية لاريب فيها، وأنّ اللّه يبعث من في القبور؟». قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: «اللّهم اشهد» ثم قال: «أيها الناس إنّ اللّه مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني عليّا ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» ثم قال: «ياأيها الناس إنّي فرطكم، وإنّكم واردون عليّ الحوض، حوض أعرض مما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب اللّه عزّوجلّ سبب طرفه بيداللّه وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به لاتضلّوا ولاتبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض».

1.راجع توثيق السند في الملحق رقم۱۰

صفحه از 114