دارد. اين آيات، عبارت اند از:
يك. لقد آتينا موسى تسع آيات بيّنات فاسئل بنى إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إنّى لأظنّك ياموسى مسحورا. ۱
گنابادى در تفسير آيه مى فرمايد: إن كنت في شكّ، على طريق «إيّاك أعنى واسمعى يا جاره»، فاسئل بنى إسرائيل عن موسى و آياته. ۲
صاحب مجمع البيان مى نويسد: هذا أمر للنّبي(ص) أن يسأل بنى إسرائيل لتكون الحجّة عليهم أبلغ. ۳
در مجمع البيان، همچنين آمده است: روى عن إبن عبّاس أنّه قرأ فسأل بنى إسرائيل بمعنى فسأل موسى. صاحب كشّاف مى نويسد كه آيه، فسأل است و معنا چنين مى شود: فسأل النّبي(ص) بنى إسرائيل. ۴
بنابر قرائت موجود در قرآنها (و مقبول نزد عموم مسلمين)، چه اين آيه خطاب به پيامبر باشد و چه از باب «إيّاك أعنى» باشد، اصل «سؤال از بنى اسرائيل» مسلّم است و هيچ نيازى به حاشا و كلّا ندارد.
دو . سل بنى إسرائيل كم آتيناهم من آية بيّنة. ۵
الميزان: هذه بنو إسرائيل… سلهم كم آتيناهم من آيات بيّنة. ۶
مجمع البيان: سل، يامحمد، بنى إسرائيل، أى أولاد يعقوب و هم اليهود الّذين كانوا حول المدينة و المراد به علماءهم وهو سؤال تقرير لتأكيد الحجّة عليهم.
پس در اين آيه هم اصل سؤال كردن از يهود، هيچ جاى بحث ندارد.
سه . فإن كنت في شكّ ممّا أنزلنا إليك فاسئل الّذين يقرؤون الكتاب من قبلك. ۷
صاحب مجمع البيان در تفسير مى فرمايد: إنّما أمر الله سبحانه بسؤال أهل الكتاب مع جحد أكثرهم لنبوّته؛ فيه قولان؛ أحدهما: انّه أمره بأن يسأل مؤمنى أهل الكتاب كعبداللّه بن سلام و كعب الأحبار و تميم الدّارى عن إبن
1.اسراء/۱۰۱
2.بيان السّعادة، ج۲، ص۴۵۵
3.مجمع البيان، ج۳، ص۴۴
4.الكشّاف، ج۲، ص۶۹۷
5.بقره/۲۱۱
6.الميزان، ج۲، ص۱۱۳
7.يونس/۹۳