نگاهي به مقاله «دفاع از حديث(1)» - صفحه 119

دارد. اين آيات، عبارت اند از:

يك. لقد آتينا موسى تسع آيات بيّنات فاسئل بنى إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إنّى لأظنّك ياموسى مسحورا. ۱

گنابادى در تفسير آيه مى فرمايد: إن كنت في شكّ، على طريق «إيّاك أعنى واسمعى يا جاره»، فاسئل بنى إسرائيل عن موسى و آياته. ۲
صاحب مجمع البيان مى نويسد: هذا أمر للنّبي(ص) أن يسأل بنى إسرائيل لتكون الحجّة عليهم أبلغ. ۳
در مجمع البيان، همچنين آمده است: روى عن إبن عبّاس أنّه قرأ فسأل بنى إسرائيل بمعنى فسأل موسى. صاحب كشّاف مى نويسد كه آيه، فسأل است و معنا چنين مى شود: فسأل النّبي(ص) بنى إسرائيل. ۴
بنابر قرائت موجود در قرآنها (و مقبول نزد عموم مسلمين)، چه اين آيه خطاب به پيامبر باشد و چه از باب «إيّاك أعنى» باشد، اصل «سؤال از بنى اسرائيل» مسلّم است و هيچ نيازى به حاشا و كلّا ندارد.

دو . سل بنى إسرائيل كم آتيناهم من آية بيّنة. ۵

الميزان: هذه بنو إسرائيل… سلهم كم آتيناهم من آيات بيّنة. ۶
مجمع البيان: سل، يامحمد، بنى إسرائيل، أى أولاد يعقوب و هم اليهود الّذين كانوا حول المدينة و المراد به علماءهم وهو سؤال تقرير لتأكيد الحجّة عليهم.
پس در اين آيه هم اصل سؤال كردن از يهود، هيچ جاى بحث ندارد.

سه . فإن كنت في شكّ ممّا أنزلنا إليك فاسئل الّذين يقرؤون الكتاب من قبلك. ۷

صاحب مجمع البيان در تفسير مى فرمايد: إنّما أمر الله سبحانه بسؤال أهل الكتاب مع جحد أكثرهم لنبوّته؛ فيه قولان؛ أحدهما: انّه أمره بأن يسأل مؤمنى أهل الكتاب كعبداللّه بن سلام و كعب الأحبار و تميم الدّارى عن إبن

1.اسراء/۱۰۱

2.بيان السّعادة، ج۲، ص۴۵۵

3.مجمع البيان، ج۳، ص۴۴

4.الكشّاف، ج۲، ص۶۹۷

5.بقره/۲۱۱

6.الميزان، ج۲، ص۱۱۳

7.يونس/۹۳

صفحه از 119