نگاهي به مقاله «دفاع از حديث(1)» - صفحه 120

عباس و مجاهد و ضحاك؛ و الآخر: انّ المراد، سلهم عن صفة النّبى(ص) المبشّر به في كتبهم. ثم انظر فيما وافق تلك الصّفة و هذا القول أقوى، لأنّ هذه السّورة مكّيّة وإبن سلام و غيره إنّما أسلموا بالمدينة. ۱
در تفسير القرآن و العقل مى فرمايد: فإن كنت فى شكّ إعلم أنّ القضية الشرطيّة مسوقة لبيان الملازمة لالثبوت المقدّم؛ فقولنا «إن كانت الشمس طالعة فالنّهار موجود»، تحقّق التّلازم بينهما ولايدلّ على أن حين التّكلّم يكون الشّمس طالعا. ففى المقام لادلالة فى هذه الآية على ثبوت الشّكّ للنّبى(ص) بل إنباء عن الملازمة بين زوال الشّكّ والسّؤال عن أهل الكتاب. ۲
بيان گنابادى در تفسير آيه: لم يكن له شكّ لكنّه من باب إيّاك أعنى واسمعى ياجاره، أو الخطاب عامّ. ۳
ميبدى در كشف الاسرار: إن كنت (ايّها الإنسان) فى شكّ ممّا أنزلنا إليك من الهدى على لسان محمّد(ص) فاسئل الأكابر من علماء الكتاب، مثل إبن سلام و سلمان الفارسى و تميم الدّارى و أشباههم، فيشهدون على صدق محمّد(ص) ويخيرونك بنبوّته. ۴
الميزان: فإن كنت أيّها النّبى فى ريب وشكّ ممّا أنزلنا إليك من المعارف الراجعة إلى المبدأ والمعاد وما قصصنا عليك إجمالا من قصص الأنبياء الحاكية لسنة اللّه الجارية في خلقه من الدّعوة أولا ثمّ القضاء بالحقّ، فاسئل أهل الكتاب الّذين يقرؤون جنس الكتاب… وهذا لايستلزم وجود ريب فى قلب النّبى(ص). ۵
به نظر مى رسد مناسبترين تفسير ازبين تفسيرها همان تفسير «ايّاك أعنى» باشد والّا معنى ندارد كه پيامبر، شك داشته باشد و بخواهد با سؤال از اهل كتاب، يقين حاصل كند؛ همچنين، تفسير به معراج (كه آيه در معراج نازل شده) هم جاى بحث است؛ چه، مگر در معراج هم جاى شك و ترديد است؟

1.مجمع البيان، ج۳، ص۱۳۳

2.القرآن والعقل، ج۲، ص۲۸۵

3.بيان السّعادة، ج۳، ص۳۱۴

4.كشف الاسرار، ج۴، ص۳۳۴

5.الميزان، ج۱۰، ص۱۲۵ ـ ۱۲۶

صفحه از 119