مرحوم مامقانى و آية اللّه خويى(ره) نيز او را كذاب و ملعون معرفى مى كنند. ۱ براى مثال، چند روايت را ذكر مى كنيم.
كشّى با سند خود، از هشام بن حكم نقل مى كند:
انّه سمع أبا عبداللّه(ع) يقول: لاتقلبوا علينا حديثا إلاّ ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ فى كتب أصحاب أبى أحاديث لم يحدث بها أبى؛ فاتّقوا اللّه ولاتقبلوا علينا ماخالف قول ربّنا تعالى و سنّة نبيّنا محمّد(ص) فإنّا إذا حدّثنا قلنا: قال اللّه عزّوجلّ وقال رسول اللّه(ص). ۲
و نيز:
عن يونس عن هشام بن الحكم، انّه سمع أبا عبداللّه(ع) يقول: كان المغيرة بن سعيد يتعمّد الكذب على أبى، ويأخذ كتب أصحابه وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبى يأخذون الكتب من أصحاب أبى فيدمغونها إلى المغيرة، فكان يدسّ فيها الكفر والزّندقة ويسندها إلى أبى ثم يدفعها إلى أصحابه، فيأمرهم أن يثنوها فى الشيعة، فكلّما كان فى كتب أصحاب أبى من الغلوّ فذاك ممّا دسّه المغيرة بن سعيد فى كتبهم. ۳
همچنين:
عن أبى عبداللّه(ع) قال سمعته يقول: لعن اللّه المغيرة بن سعيد؛ إنّه كان يكذب على أبى، فاذقه اللّه حرّ الحديد؛ لعن اللّه من قال فينا مالانقوله فى أنفسنا؛ لعن اللّه من أزلنا عن العبودية للّه الذى خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا. ۴
1.تلخيص مقباس الهداية/۲۶۹ و معجم رجال الحديث، ج۱۸/۲۷۵
2.معجم، ج۱۸/۲۷۵