است. ابن طاووس كه از مؤلّف، اجازه روايتى دارد، در كتابهاى خود در موارد متعدّد از وى ياد نموده و نقل حديث مى كند؛ از جمله در كتاب اليقين خود، وقتى از تفسير محمّد بن ماهيار ياد مى كند، گويد:
وهذا الكتاب (تفسير محمّد بن ماهيار) أرويه بعدة طرق، منها عن الشيخ الفاضل أسعد بن عبد القاهر المعروف جدّه بشفرويه الإصفهانى، حدّثنى بذلك لمّا ورد الى بغداد فى صفر سنة خمس وثلاثين وستّمأة بدارى بالجانب الغربى من بغداد. ^۱
مطابق اين نقل، جدّ مؤلّف به شَفَروَيْه معروف بوده است.
پس از ابن طاووس، ابن فوطى در كتاب مجمع الآداب، شرح حال كوتاهى از مؤلّف ذكر نموده، با اين عبارت:
عمادالدين أبوالفضل أسعد بن عبد القاهر بن شَفَروَة الإصفهانى الأديب من البيت المعروف بالشعر والأدب والتبحر فى لغات العرب وله ديوان بالفارسية. قرأت بخطّه فى مجموع لبعض الأصحاب:
ما أحسن ما زار بلا ميعاد
يختال كغصن بانة ميّاد!
ما طلّ وما بلّ غليل الصادى
حتّى قرب البين ونادى الحادى. ^۲
نقل ابن فوطى با نقل ابن طاووس در اين كه جدّ وى به شَفَرْوَة يا شَفَرْوَيْه معروف بوده، برابر است.
آنچه مسلّم است، اينكه لقب جدّ مؤلف، شفروه است؛ امّا در اينكه اين لقب مربوط به جدّ اوّل يا جدّ اعلاى وى بوده، اختلاف وجود دارد. از گفته هاى ابن طاووس و ابن فوطى كه نقل گرديد، ظاهر مى شود كه اين لقب، مربوط به جدّ اوّل وى است. ^۳
ولى افندى در رياض العلماء، نام جدّ وى را اسعد ذكر نموده و استاد فقيد سيّد عبدالعزيز طباطبايى، در مقاله عالمانه خود، نام اجداد وى را چنين برشمرده است: