مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين - صفحه 188

از سرنوشت آن، خبرى در دست نيست.
مرحوم خيابانى با درايت و تيزبينى خاصّ خود، بخشهايى از اين كتاب را در سفرنامه خود (موسوم به ذخائر الأسفار) ۱ درج نموده كه فعلاً تنها بخشهاى موجود از قسمتهاى ميانى و آخر اين كتاب است.

تعليقات حاج آقا مقدس ارومچى

مرحوم خيابانى دو يادداشت از صفحه اوّل كتاب، از يادداشتهاى مرحوم شيخ عبدالكريم بن ابى طالب مشهور به حاج آقا مقدّس ارومچى، نقل نموده كه عيناً نقل مى گردد:
كتاب مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين تأليف الشيخ أبى السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الإصفهانى الشيعىّ الإمامى استاد الخواجه نصيرالدين الطوسى والسيد على بن طاووس و ابن ميثم البحرانى قدّس الله أرواحهم.
اقول: روى السيد فى الإقبال عن المؤلف (أسعد) رواية الغدير. وفى كتاب نفس الرحمن للمولى الحاج ميرزاحسين النورى طاب مثواه فى الباب12، قال طاووس آل طاووس فى الفصل19، من الدروع الواقية: أخبرنى جماعة منهم … وأخبرنى الشيخ السعيد أسعد بن عبد القاهر الإصفهانى فى مسكنى بالجانب الشرقى من دارالسلام يعنى بغداد فى صفر سنة 635 عن الشيخ العالم على بن سعيد أبى الحسين الراوندى عن أبى جعفر محمد بن على بن الحسن الحلبى عن جدّى السعيد أبى جعفر الطوسى عن الشيبانى الى آخر السند عن أبى عبدالله عليه السلام الإختيارات الأيام. فلاحظ. (عبدالكريم بن ابى طالب)

1.ذخائرالأسفار، سفرنامه علمى مرحوم خيابانى است كه در سال ۱۳۵۲ق، به شهرهاى خوى، اروميه، زنجان، تهران، قم و مشهد انجام گرفته است و در آن، شرح حال عالمانى را كه ملاقات كرده و كتابهايى را كه مطالعه نموده، با خلاصه اى از مطالب هركدام درج نموده است. اين سفرنامه در سالنامه ميراث اسلامى (دفتر سوم، ص۶۲۱ـ۶۵۳ و دفتر چهارم، ص۸۱ ـ ۱۳۰) به تصحيح نگارنده سطور به چاپ رسيده است.

صفحه از 199