مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين - صفحه 189

گزيده اى از «مطلع الصباحتين»

ما در اينجا تمامى مطالب انتخابىِ مرحوم خيابانى را از كتاب مذكور درج مى كنيم ۱ تا خوانندگان به اهميّت كتابْ واقف گردند. اميد كه روزى نسخه كامل كتابْ شناسايى، چاپ و منتشر شود. إن شاءالله!

1) از مقدّمه كتاب

الحمدلله الذى مهّد قواعدالدين برسالة محمد وأكّد معاقد اليقين بامامة على؛ أعنى رايات الإيمان بدولة محمّد وأبدى آيات الإيقان بحكمة على؛ رفع أعلام الإسلام بنبوّة محمّد ووضع أحكام الأديان بفتوّة على …
… وعلى أولادهما مصابيح الدجى ومفاتيح الهدى وعلى أصحابهما اولى الفضل والنهى والعقل والحجى والهجرة الاولى والسابقة العظمى فى الدنيا والعقبى.
وبعد: فإنّ الأوصياء من الأنبياء (صلوات الله عليهم) من لدن فطرة آدم الى الآخرين من هذا العالم كجزء من كلّ وفرع من أصل، ثمرة من شجرة و واحدة من عشرة ويوم من شهر وشهر من دهر ونهر من بحر وضوء من سراج ولؤلؤ من تاج أو كجدار من دار وباب من مدينة وشراع من سفينة وسهم من جعبة وركن من كعبة او كقطر من سحاب وسطر من كتاب.
وأميرالمؤمنين على(ع) سيّد الأوصياء، كان من سيّد الأنبياء فى الدرجة الرفيعة والوسيلة العظيمة والفضيلة الجسيمة والقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة مثل ما كانت الأوصياء من الأنبياء قبلهما والزيادة؛ فإنّه كان لكلّ نبىّ وصيّان وصىّ فى حيوته ووصىّ بعد وفاته وأميرالمؤمنين على(ع) كان وصىّ رسول الله(ص) فى حالتى حيوته ومماته؛ كيف وقد كان منه جسمه وروحه ونفسه ودمه وأخوه وصنؤه وصهره، كما أخبرنا به الشيخ الشيخ الرشيد أبوعبدالله محمّد بن عبدالواحد المدينى ثم الإصبهانى بقرائتى عليه بالمدرسة العلائية الزيدية فى الثانى عشر من ذى القعدة سنة ثمان

1.تنها عناوين چهارگانه و نشانه گذارى ها از ماست.

صفحه از 199