وعشرين وستمأة، قال اخبرنا … (ومسنداً حديث را سوق كرده تا) … عن ابن الزبير عن جابرٍ انّ النبى (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان بعرفات وعلى تجاهه، فقال:
ياعلى! أدن منّى ضع خمسك فى خمسى. ياعلى، خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها من تعلّق بغصن منها أدخله الله الجنة.
وايضا حديث ديگر مسنداً از حضرت امير (صلوات الله عليه) روايت كرده كه:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كنت أنا وعلىّ نوراً بين يدى الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور فى صلبه فلم يزل الله سبحانه وتعالى ينقله من صلب الى صلب حتّى أقرّ صلب عبدالمطلب فقسّمه قسمين، فصيّر قسماً فى صلب عبدالله وقسماً فى صلب أبى طالب؛ فعلىّ منّى وأنا منه، لحمه لحمى ودمه دمى، فمن أحبّه فبحبّى أحبّه ومن أبغضه فببغضى أبغضه.
تا آنجا كه گويد:
فنقول الإتّحاد فى أرواحهما والإمتزاج فى أشباحهما والإيتلاف فى طبائعهما وأخلاقهما يوجب تشابه كلامهما وتوارد خواطرهما، فإنّ مستقاهما من قليب ومفرعهما من ذنوب.
فلمّا تحقّق لى ذلك أردت ان التقط من فرائد فوائد كلمتهما ما توافقا واقتبس، من أنوار حكمتهما ما تطابقا لفظاً ومعنى أو لفظاً أو معنى، من كتابى الشهاب القَضَوى القُضاعى ومن النهج من جمع السيد الرضوى الموسوى (رضى الله عنهما وأرضاهما وغيرهما) … ۱ وجدت من آحاد الأخبار وأفراد الآثار وما أحسن ما قال الرضى الموسوى له(عليه السلام) فى اثناء خطبته وكلامه(عليه السلام): هو كلام الذى مسحة من العلم الإلهى وفيه عبقة من الكلام النبوى(صلّى الله عليهما وعلى أولادهما صلوة تبلغهما الى أشرف منازل الكرامة وأفضل محال السلامة).
وأنا أسئل الله (تعالى) بجميل لطفه وجزيل فضله أن يوفّقنى لإتمام هذا الجمع البديع والنظم الغريب وإنّى وإن لم أكن
1.چيزى سقط شده است. (خيابانى)