مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين - صفحه 196

مع الدولة، يكن لك العافية وإيّاك والغضب فإنّه جند عظيم من جنود إبليس. إيّاك والغضب فإنّه طيرة من الشيطان وكن لنفسك مانعاً رادعاً ولنزقك عند الحفيظة واقماً قامعاً.

ذمّ و قدح فقر

۰.قال النبى(ص):كاد الفقر أن يكون كفراً.

۰.وقال على(ع):الفقر الموت الأكبر، الفقر يخرس الفطن عن حجته.

همّ الدَّين

۰.قال النبى(ص):إيّاكم والدَّين، فإنّه هَمّ بالليل ومذلّة.

۰.وقال على(ع) فى دعائه:اللهمّ إنّى أسئلك العافيه من دَيْن تخلق به وجهى ويتشعّب به ذمّتى ويطول بممارسته شغلى وأعوذ بك من همّ الدَّين وذكره وشغل الدين وسهره وأعوذ بك من ذلّته فى الحيوة وتبعته بعد الوفاة.

وفا به عهد

۰.قال النبى(ص):إنّ حسن العهد من الإيمان.

۰.وقال على(ع):الوفاء لأهل الغدر غدر عندالله والغدر لأهل الغدر وفاء عندالله؛ إنّ الوفاء توأم الصدق ولاأعلم جنّة أوفى منه ولايَعذر من علم كيف المرجع ولقد اصبحنا فى زمان اتخذ أكثر أهله الغدر كيساً ونسبهم أهل الجهل فيه الى حسن الحيلة ما لهم قائلهم قديرى الحول القلب وجه الحيلة ورنها مانع من الله ونهيه فيدعها رأى العين بعد القدرة عليها وينتهى فرصتها من لا حربحة له فى الدين.

ذمّ الفقر

۰.قال النبى(ص):إنّ أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة.

۰.وقال على(ع):يابنىّ إنّى أخاف عليك الفقر، فاستعذ بالله منه، فإنّ الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت.

حاصل مال دنيا

۰.قال النبى(ص):ليس لك من مالك

صفحه از 199