مواجهه متكلّمان امامى با فلسفه در سده ششم هجرى‏ - صفحه 270

علمه اصابة الحق و فى عمله العمل بالحق.۱
بوعلى سينا در عيون الحكمة حكمت (فلسفه) را استكمال نفس انسانى با تصوّر امور و تصديق به حقايق نظرى و عملى به اندازه توان انسانْ تعريف كرده است. ۲ وى در الهيات شفا نيز فلسفه اولى را حكمت و برترين علم به برترين معلوم شمرده، وآن را «العلم باوّل الاُمور فى الوجود و هو العلّة الاُولى و أوّل الاُمور فى العموم و هو الوجود و الوحدة»۳ تعريف كرده است. در سده‏هاى متأخّر، ملّاصدرا در اسفار، تعريف زير را از فلسفه ارائه كرده است:
اعلم أنّ الفلسفة استكمال النفس الإنسانية بمعرفة حقائق الموجودات على ما هى عليها، و الحكم بوجودها تحقيقاً بالبراهين لا أخذاً بالظن و التقليد بقدر الوسع الإنسانى و إن شئت قلت: نظم العالم نظماً عقليّاً على حسب الطاقة البشريّة ليحصل التشبّه بالبارى - جلّ ذكره - .۴
از منابع معاصر فلسفه نيز كتاب نهاية الحكمة، يادكردنى است كه فلسفه را «دانش مطالعه احوال موجود بما هو موجود» معرفى كرده است.۵ در باره موضوع فلسفه نيز سخنان همسانى گفته شده است. بوعلى سينا، موضوع فلسفه اولى را موجود بما هو موجود و مطلوب آن را اعراض ذاتى موجود بما هو موجود، مانند وحدت و كثرت و علّيت دانسته است.۶ وى در الهيات شفاء، موضوع اوّل فلسفه را موجود بما هو موجود و در النجاة، موجود مطلق بيان كرده است.۷
ملّاصدرا در جايى، موضوع فلسفه اولى را موجود مطلق‏۸ و در جايى ديگر، عوارض وجود بما هو وجود شمرده است.۹ علّامه طباطبايى نيز موضوع فلسفه را

1.رسائل الكندى الفلسفية (كتاب الكندى الى المعتصم باللَّه فى الفلسفة الاولى)، ص ۹۷.

2.رسائل ابن سينا (عيون الحكمة)، ص ۳۰.

3.الهيات شفاء، ص ۱۵.

4.الأسفار الأربعة، ج ۱، ص‏۲۰. براى تعريف ديگرى از وى، ر.ك: شرح اُصول الكافى، ج ۱، ص ۳۵۸.

5.ر.ك: نهاية الحكمة، ص ۹ (متن و پاورقى).

6.رسائل ابن سينا (عيون الحكمة)، ص ۶۱.

7.الهيات شفاء، ص ۱۳؛ النجاة، ص ۴۹۳.

8.الشواهد الربوبية، ص ۲۴.

9.همان، ص ۲۵.

صفحه از 340