مواجهه متكلّمان امامى با فلسفه در سده ششم هجرى‏ - صفحه 279

الف. به كارگيرى مبانى و آموزه‏هاى فلسفى در اثبات مسائل كلامى

پذيرش مبناى فلسفى و به كارگيرى آن در اثبات مسائل كلامى را مى‏توان در بهره گيرى از برهان امكان و وجوب در اثبات خدا بر پايه تقسيم‏بندى موجودات به واجب و ممكن، پى‏جويى كرد. براى روشن شدن مطلب بايد گفت كه از نظر متكلّمان متقدّم، موجودات به قديم و حادث (محدث) تقسيم مى‏شوند. در عرف كلامى، قديم يعنى موجود ازلى و حادث يعنى موجود مسبوق به عدم يا نوپديد.۱ بر پايه اين تقسيم، متكلّمان در اثبات خدا از برهانى بهره مى‏گيرند كه به «برهان حدوث» معروف است. بر طبق اين برهان، با اثبات حدوث جهان و نيازمندىِ حادث به محدث (به دليل حدوث) ، وجود بارى تعالى به عنوان پديدآورنده و صانع هستى، اثبات مى‏گردد.۲
ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت‏۳ در باره موجودات، دو گونه تقسيم‏بندى مطرح

1.«القديم: هو الموجود فى الأزل. و إن شئت قلت: القديم هو الموجود الذى لا أوّل لوجوده، أو لا ابتداء لوجوده، و كلّ ذلك فى المعنى واحد. و الذى لوجوده أوّل هو المحدث.و المحدث: ما لوجوده أوّل و ابتداء و كلاهما واحد.و الحادث: ما يتجدّد وجوده فى الحال». (الحدود و الحقائق، مقرى نيشابورى، ص ۲۳ - ۲۴). در متون متأخّر كلامى نيز همين تعاريف آمده است : «فالقديم فسره المتكلّمون بأمرين متلازمين: أحدهما ما لا أوّل لوجوده، و ثانيهما ما لا يسبقه العدم، و كذا المحدث أما الّذى لوجوده أوّل أو الّذى سبقه العدم» (إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين، ص‏۱۵۰).

2.براى اين برهان، ر. ك: شرح جمل العلم و العمل، ص ۳۹ و ۴۳ (الاجسام محدثة لأنّها لم تسبق الحوادث فلها حكمها فى الحدوث و لا بدّ لها من محدث لحاجة كل محدَث فى حدوثه إلى محدث كالصياغة و الكتابة و النساجة؟) الكافى (حلبى) ص ۳۹ به بعد؛ تقريب المعارف، ص ۷۱ - ۷۲؛ تمهيد الاُصول، ص ۸ به بعد؛ الاقتصاد، ص ۶۵؛ المنقذ من التقليد، ج‏۱، ص ۲۸ بحث: القول فى اثبات محدث الجسم تبارك و تعالى.

3.در باره نويسنده الياقوت گفتنى است كه اقبال آشتيانى با استناد به شواهدى، روزگار وى را نيمه اوّل سده چهارم هجرى دانسته است (ر.ك: خاندان نوبختى، ص ۱۶۶ - ۱۶۷). از سوى ديگر، مادلونگ احتمال داده كه اين اثر، يك يا دو قرن پس از تاريخى كه اقبال ذكر مى‏كند، نوشته شده است. استدلال وى ناهماهنگى ديدگاه‏هاى وى با آراى خاص نوبختيان است كه مفيد گزارش كرده است. (مادلونگ، مكتب‏ها و فرقه‏هاى اسلامى در سده‏هاى ميانه، ص ۱۲۲). براى اين موارد، ر.ك: «بررسى آراى كلامى اختلافى شيخ مفيد با نوبختيان با تكيه بر احاديث الكافى» چاپ شده در مجموعه مقالات فارسى كنگره بين المللى ثقة الإسلام كلينى، ج ۵، ص ۲۱۹.

صفحه از 340