1.در الفهرست آمده: «فقيه الأصحاب بالرىّ قرأ عليه فى زمانه قاطبة المتعلّمين من السادة و العلماء و هو قد قرأ على الشيخ أبى جعفر الطوسىّ جميع تصانيفه، و قرأ على الشيخين سالار و ابن البرّاج، و له تصانيف بالعربيّة و الفارسيّة فى الفقه». و قال السيّد علىّ بن طاووس فى المهج: «انّه قد حدّث... الشيخ المفيد شيخ الاسلام عزّ العلماء أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللَّه بن علىّ الرازىّ فى مدرسته بالرىّ فى شعبان سنة ثلاث و خمسمائة ...». سال وفات مفيد عبد الجبار به دست نيامد و لكن از نقل سيّد بن طاووس بر مى‏آيد كه وى تا اوايل قرن ششم در قيد حيات بوده است (تعليقات نقض، ج‏۱، ص ۹۶).

2.منتجب الدين در الفهرست آورده: «الشيخ العالم أبو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن عبد الوهّاب الرازىّ متكلّم فقيه متبحّر، استاد الأئمّة فى عصره، و له مقامات و مناظرات مع المخالفين مشهورة، و له تصانيف اُصوليّة» (تعليقات نقض، ج‏۱، ص ۱۴۳).

3.عبارت منتجب الدين در الفهرست اين گونه است: «الشيخ المحقّق رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن أبى الفتح مسعود بن عيسى المتكلّم الرازىّ استاد علماء العراق فى الاُصولين، مناظر ماهر حاذق له تصانيف؛ منها نقض التصفّح لأبى الحسن البصرىّ، الفصول فى الاُصول على مذهب آل الرّسول، جوابات علىّ بن القاسم الأسترابادىّ المعروف ببلقمران، جوابات الشيخ مسعود الصوابىّ، مسألة فى المعجز، مسألة فى الإمامة، مسألة فى الاعتقاد، مسألة فى نفى الرؤية، شاهدته و قرأت بعضها عليه» (تعليقات نقض، ج‏۱، ص ۱۴۴).

4.منتجب الدين در الفهرست گفته: «الشيخ المفيد أبو محمّد عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين النيسابورىّ الخزاعىّ شيخ الأصحاب بالريّ حافظ واعظ ثقة سافر فى البلاد شرقاً و غرباً و سمع الأحاديث عن المخالف و المؤالف، و له تصانيف؛ منها: سفينة النجاة فى مناقب أهل البيت، العلويّات، الرضويّات، الأمالى، عيون الأخبار، مختصرات فى المواعظ و الزواجر، أخبرنا بها جماعة منهم السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعى الحسنىّ و ابن أخيه الشيخ الامام أبو الفتوح الخزاعيّ عنه - رحمهم اللَّه -. و قد قرأ على السيّدين علم الهدى المرتضى و أخيه الرضىّ و الشيخ أبى جعفر الطوسىّ و المشايخ سالار و ابن البرّاج و الكراجكىّ - رحمهم اللَّه -» (تعليقات نقض، ج‏۱، ص ۱۴۰).