خاندان بابويه در كتاب «نقض» - صفحه 297

عبد الجليل در ضمن برشمارى اين كتاب‏ها، از يك كتاب على بن بابويه و دو كتاب فرزندش، نام مى‏برد. با اين عبارت: و شرايع حسينان ۱ و مجلدات من لايحضره الفقيه و كتاب علل الشرايع ... .
مراد از شرايع على حسينان، همان است كه نجاشى، آن را در ترجمه ابو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، والد ابو جعفر محمّد صدوق چنين ياد كرده: «كتاب الشرايع و هى الرسالة إلى ابنه»؛ و شيخ طوسى در فهرست در ترجمه علىِ نامبرده، آن را چنين معرفى كرده است: «و كتاب الشرايع و كتاب الرساله إلى ابنه محمّد بن على».
گمان اين است كه در عبارت فهرست، كلمه هو يا هى كه در اصل بوده، به كلمه «كتاب» تحريف شده و اصل چنين بوده است: و كتاب الشرايع و هى الرسالة إلى ابنه. و در اين صورت، با كلام نجاشى منطبق شده و شرايع با رساله على به پسرش صدوق يكى مى‏شود.
شيخ آقابزرگ در الذريعه گفته:
الشرايع و يقال كتاب الشرايع أيضاً لشيخ القميين الشيخ ابى الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه القمى والد الشيخ الصدوق ..... كانت هذه الرسالة مرجع الأصحاب عند اعواز النصوص المأثورة المسندة لقول مؤلّفه فى أوّله: إن ما فيه مأخوذ عن ائمّة الهدى ... . و قال الشيخ ابو جعفر الصدوق فى مقدّمة من لا يحضره الفقيه: و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهوره عليها المعوّل و إليها المرجع مثل كتاب حريز بن عبد اللَّه السجستانى... و رسالة أبى - رضى اللَّه عنه - إلىّ. ۲

1.در باره علّت شهرت على بن بابويه به على حسينان، بايد گفت كه نام دقيق وى، على بن حسين است و در بيان عاميانه برخى نقاط ايران، حسين به حسينان تغيير كرده و على فرزند حسين به على حسينان تبديل شده است. تعليقه‏اى از مرحوم محدّث ارموى در توضيح نام «حسكا» مى‏آيد كه علّت اين نام‏گذارى را هم بيشتر روشن مى‏كند.

2.الذريعة، ج ۱۳، ص ۴۶.

صفحه از 314