خاندان بابويه در كتاب «نقض» - صفحه 299

شمس الإسلام، پيشواى شيعه و فقيه موثّقى بود كه تمام مصنّفات شيخ طوسى را در نجف بر آن بزرگوار خوانده و نيز تأليفات شيخ سلّار بن عبد العزيز و ابن البرّاج را بر آن دو فقيه، قرائت كرده است. وى داراى تأليفاتى در فقه و علوم ديگر است. كتاب العبادات در فقه و كتاب الاعمال الصالحه و كتاب سير الأنبياء و الائمّة از تأليفات اوست. ۱
محدّث ارموى در باره نام‏گذارى اين دانشمند به «حسكا» گفته است:
و امّا مراد از خواجه حسكا، جدّ منتجب الدين صاحب فهرست است كه در آن جا وى را چنين ترجمه كرده است: الشيخ الامام الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمى نزيل الرى، المدعو حسكا، فقيه ثقه وجه قرأ على شيخنا الموفّق ابو جعفر - قدّس اللَّه روحه جميع تصانيفه بالغرى على ساكنه السلام - و قرأ على الشيخين سلّار بن عبد العزيز و ابن البرّاج جميع تصانيفهما و له تصانيف فى الفقه منها كتاب العبادات و كتاب الاعمال الصالحه و كتاب سير الانبياء و الائمّة، اخبر بها الوالد عنه.
... و فى الرياض حسكا مخفّف حسن كيا و الكيا لقب له و معناه بلغة دار المرز جيلان و مازندران و الرى الرئيس أو نحوه من كلمات التعظيم و يستعمل فى مقام المدح. ۲
محدّث قمى در الكنى و الألقاب در ترجمه صاحب فهرست، تحت عنوان لقب منتجب الدين، به ترجمه اين بزرگوار خواجه حسكا - كه جدّش است - نيز اشاره كرده و حسكا را مخفّف «حسن كيا» دانسته است.
مقدسى در أحسن التقاسيم گفته:
اهل الرى يغيرون أسمائهم يقولون لعلى و حسن و أحمد علكا، حسكا و حمكا و أهل همدان أحمدلا محمّدلا و عليلا و بساوه ابو العبّاسان و حسنان و جعفران و أكثر كنى أهل قم ابو جعفر و أهل اصفهان ابو مسلم و بقزوين ابو الحسين. ۳

1.الفهرست، منتجب الدين، ص‏۴۷ .

2.تعليقات نقض، ج‏۱، ص‏۱۴۷ .

3.همان، ص‏۱۴۷ - ۱۴۸.

صفحه از 314