سيطره سبك مناقب‏ نگارى در «سده ششم و هفتم هجرى» - صفحه 354

دو. حكومت‏هاى شيعى‏

همان‏گونه كه گذشت، در سده‏هاى ششم و هفتم هجرى، شيعيان، بيشتر در انزواى حكومت‏ها قرار داشتند و اين برخورد سياسى حكّام در پيدايش آثارى براى حفظ انديشه شيعى از سوى عالمان شيعى در تدوين متونى چون مناقبْ رقم خورد.
امّا بايد دانست در گوشه و كنار ممالك اسلامى، حكومت‏هاى محلّى شيعى‏اى وجود داشتند كه حاكمان آنها گاه براى مقاصد گوناگون، درخواست تأليفاتى در راستاى تقويت تشيّع داشته‏اند و يا حكومت ايشان بستر مناسبى براى تأليفاتى اين چنينى را فراهم مى‏ساخت. وجود وزيران شيعى يا متمايل به شيعه همچون ابن علقمى، خواجه نصير الدين طوسى (م 672ق)، عطاملك جوينى، برادرش شمس الدين جوينى، بهاء الدين محمّد جوينى (فرزند شمس الدين) و خلافت الناصر لدين اللَّه در سده هفتم و همچنين حكومت‏هاى محلّى وگاه كوتاه‏مدت در شمال ايران، اصفهان، واسط، موصل، حلب، نواحى شمال عراق و... همگى در شكلگيرى كتاب‏هاى مناقب و فضايل ويا آثار احتجاج‏گونه مؤثّر بوده‏اند.
براى نمونه، امين الاسلام طبرسى (م‏548ق) در مازندران، از حضور حاكمى شيعى و عدل‏گستر بهره‏مند بوده و توانسته آثار متعدّدى را منتشر سازد. او در ابتداى كتاب مناقب‏محورش يعنى إعلام‏الورى، افزون بر يك صفحه، از شاه مازندران ياد مى‏كند و در بخشى از اين توصيفات ترديدآميزش مى‏نويسد:
.... و بعد فإن أشرف الكلام عند الخاص و العام ما وجه إلى أشرف من حاز اللَّه له رواء الملك إلى بهاء العلم و سناء الحلم و إمضاء الحكم لا زال مبرا على ملوك الدهر و ولاة النهى و الأمر بما آتاه من علوّ الشأن و جلالة القدر و ميّزه بجلائل من المجد و الجلال و فواضل القدر من الفضل و الإفضال لا يندرج أدناها تحت القدرة و الإمكان و لا ينال أقصاها بالعبارة و البيان و هذه صفة الأصفهبد الأجل الملك العادل المؤيّد المنصور شرف الدنيا و الدين ركن الإسلام و المسلمين ملك مازندران علاء الدولة شاه فرشوا ذكر أبى الحسن على بن شهريار بن قارن أعلى اللَّه شأنه و نصر سلطانه إذ هو باتفاق

صفحه از 358