ادب - صفحه 82

الفصل الخامس : أولياء التأديب

5 / 1

اللّه عزّوجلُّ

۱۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أدَّبَني رَبّي فَأَحسَنَ تَأديبي . ۱

۱۶۹.الاختصاص :عَن بَعضِ الهاشِمِيّينَ رَفَعَ الحَديثَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّ أعرابِيّا أتاهُ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيُدالِكُ ۲ الرَّجُلُ امرَأَتَهُ؟
قالَ : نَعَم إذا كانَ مُلفَجا ۳ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ مَن أدَّبَكَ؟
قالَ : اللّهُ أدَّبَني ، وأنَا أفصَحُ العَرَبِ مَيدَ ۴ أنّي مِن قُرَيشٍ ، ورُبّيتُ في حِجرٍ مِن هَوازِنَ بَني سَعدِ بنِ بَكرٍ . ۵

1.. مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۵۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۲ ؛ أدب الإملاء : ص ۱ عن عبداللّه ، كنز العمّال: ج ۱۱ ص ۴۰۶ ح ۳۱۸۹۵ .

2.. المُدالَكَة : المُماطَلَة ، يعني مَطْلَه إيّاها بالمَهر (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۰ «دلك»).

3.. المُلفَج ـ بفتح الفاء ـ: الفقير ، يقال : ألفَجَ الرجُلُ فهو مُلفَج ، على غير قياس (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۹ «لفج»).

4.. مَيْدَ و بَيْدَ : لُغتان بمعنى غَيْر . وقيل : معناهما : على أنّ (النهاية : ج ۴ ص ۳۷۹ «ميد»).

5.. الاختصاص: ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار: ج ۱۷ ص ۱۵۸ ح ۲.

صفحه از 130