ادب - صفحه 84

۱۷۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أدَّبَ نَبِيَّهُ فَأَحسَنَ أدَبَهُ ، فَلَمّا أكمَلَ لَهُ الأَدَبَ قالَ : «إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ»۱ ، ثُمَّ فَوَّضَ إلَيهِ أمرَ الدّينِ وَالاُمَّةِ لِيَسوسَ ۲ عِبادَهُ ، فَقالَ عز و جل : «مَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ»۳ ، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ مُسَدَّدا مُوَفَّقا مُؤَيَّدا بِروحِ القُدُسِ ؛ لا يَزِلُّ ولا يُخطِئُ في شَيءٍ مِمّا يَسوسُ بِهِ الخَلقَ ، فَتَأَدَّبَ بآدابِ اللّهِ . ۴

۱۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَرَضُ سَوطُ اللّهِ فِي الأَرضِ يُؤَدِّبُ بِهِ عِبادَهُ . ۵

۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ البَلاءَ لِلظّالِمِ أدَبٌ . ۶

۱۷۳.الإمام الحسين عليه السلام :اللّهُمَّ لا تَستَدرِجني ۷ بِالإِحسانِ ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاءِ . ۸

۱۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في دُعاءِ السَّحَرِ ـ :إلهي لا تُؤَدِّبني بِعُقوبَتِكَ ، ولا تَمكُر بي في حيلَتِكَ . ۹

۱۷۵.الإمام الباقر عليه السلامـ في ذِكرِ خَبَرِ يَعقوبَ عليه السلام ـ :فَلَمّا مَضى وَلَدُ يَعقوبَ مِن عِندِهِ نَحوَ
مِصرَ بِكِتابِهِ ، نَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلى يَعقوبَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا يَعقوبُ ، إنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : مَنِ ابتَلاكَ بِمَصائِبِكَ الَّتي كَتَبتَ بِها إلى عَزيزِ مِصرَ؟
قالَ يَعقوبُ عليه السلام : أنتَ بَلَوتَني بِها عُقوبَةً مِنكَ وأدَبا لي .
قالَ اللّهُ : فَهَل كانَ يَقدِرُ عَلى صَرفِها عَنكَ أحدٌ غَيري؟
قالَ يَعقوبُ عليه السلام : اللّهُمَّ لا .
فَقالَ اللّهُ تَبارَكَ و تَعالى : . . . يا يَعقوبُ ، أنَا رادٌّ إلَيكَ يوسُفَ وأخاهُ ، ومُعيدٌ إلَيكَ ما ذَهَبَ مِن مالِكَ ولَحمِكَ ودَمِكَ ، ورادٌّ إليكَ بَصَرَكَ ، ومُقَوِّمٌ لَكَ ظَهرَكَ ، وطِب نَفسا وقَرَّ عَينا ، وإنَّ الَّذي فَعَلتُهُ بِكَ كانَ أدَبا مِنّي لَكَ ، فَاقبَل أدَبي . ۱۰

1.. القلم: ۴.

2.. ساسَ زيدٌ الأمرَ يَسُوسُه سياسَةً : دبّرَه وقام بأمرِه (المصباح المنير : ص ۲۹۵ «سوس»).

3.. الحشر: ۷.

4.. الكافي: ج ۱ ص ۲۶۶ ح ۴ عن فضيل بن يسار ، بحار الأنوار: ج ۱۷ ص ۴ ح ۳.

5.. الجامع الصغير: ج ۲ ص ۶۶۶ ح ۹۱۹۴ ، كنز العمّال: ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۶۶۸۰ كلاهما نقلاً عن الخليلي عن جرير البجلي .

6.. جامع الأخبار: ص ۳۱۰ ح ۸۵۲ ، بحار الأنوار: ج ۶۷ ص ۲۳۵ ح ۵۴ .

7.. استدراجُ اللّه ِ تعالى العبدَ: أنّه كلّما جدّد خطيئةً جدّد له نعمة وأنساه الاستغفار ، أو أن يأخذه قليلاً قليلاً ولا يباغته (القاموس المحيط: ج ۱ ص ۱۸۸ «درج») .

8.. الدرّة الباهرة: ص ۲۹ ، نثر الدر : ج ۱ ص ۳۳۶ ، نزهة الناظر: ص ۱۳۰ ح ۲۳۸ ، كشف الغمّة: ج ۲ ص ۲۴۳ ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۱۲۷ ح ۹ .

9.. مصباح المتهجّد: ص ۵۸۲ ح ۶۹۱ ، الإقبال: ج ۱ ص ۱۵۷ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار: ج۹۸ ص ۸۲ ح ۲ .

10.. تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۶۵ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۳۱۴ ح ۱۲۹ .

صفحه از 130