اسلام - صفحه 15

۸۹۸۵.عنه عليه السلام :الإسلامُ هُو التسليمُ ، و التسليمُ هُو اليَقينُ ، و اليَقينُ هُو التصديقُ ، و التصديقُ هُو الإقرارُ ، و الإقرارُ هُو الأداءُ ، و الأداءُ هُو العَملُ . ۱

۸۹۸۶.عنه عليه السلام :غايَةُ الإسلامِ التسليمُ ، غايَةُ التسليمِ الفَوزُ بِدارِ النَّعيمِ . ۲

۸۹۸۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :و أمّا مَعنى صِفةِ الإسلامِ فهُو الإقرارُ بجَميعِ الطاعَةِ الظاهِرِ الحُكمِ و الأداءُ لَهُ ، فإذا أقَرَّ المُقِرُّ بجَميعِ الطاعةِ في الظاهِرِ مِن غَيرِ العَقدِ علَيهِ بالقُلوبِ فقدِ استَحَقَّ اسمَ الإسلامِ و مَعناهُ ، و استَوجَبَ الوَلايَةَ الظاهِرَةَ ، و إجازَةَ شهادَتِهِ ، و المَواريثَ ، و صارَ لَهُ ما لِلمُسلِمِينَ ، و علَيهِ ما على المُسلمينَ . ۳

۸۹۸۸.عنه عليه السلامـ لَمّا أجابَ عن مَسائلِ رَجُلٍ شامِيٍّ و قالَ الشّامِيُّ : أسلَمتُ للّهِِ الساعَةَ ـ: بَل آمَنتَ بِاللّهِ الساعَةَ ، إنَّ الإسلامَ قبلَ الإيمانِ و علَيهِ يَتوارَثُونَ و يَتَناكَحُونَ ، و الإيمانُ علَيهِ يُثابُونَ . ۴

۸۹۸۵.امام على عليه السلام :اسلام همان تسليم است و تسليم، يقين و يقين ، تصديق و تصديق ، اقرار و اقرار ، ادا و ادا ، عمل .

۸۹۸۶.امام على عليه السلام :نهايت اسلام ، تسليم است ؛ پايان تسليم رسيدن به سراى پر نعمت (بهشت) است .

۸۹۸۷.امام صادق عليه السلام :اسلام به معناى اقرار ظاهرى (زبانى) به همه طاعات و احكام الهى است . پس هر كه در ظاهر، به تمام طاعات اقرار كند ، گر چه اعتقاد قلبى بدان نداشته باشد، سزاوار نام اسلام و معناى آن مى باشد و بايسته دوستى ظاهرى است و شهادتش مجاز است و ارث مى برد و هر چه براى مسلمانان و بر مسلمانان است براى او و بر او نيز هست .

۸۹۸۸.امام صادق عليه السلامـ هنگامى كه به سؤالات مرد شامى پاسخ داد و آن مرد عرض كرد اكنون به خداوند اسلام آوردم ـفرمود : نه ، بلكه اكنون به خدا ايمان آوردى ؛ اسلام پيش از ايمان است؛ به وسيله اسلام از يكديگر ارث برند و با هم ازدواج كنند ، اما به وسيله ايمان ثواب و پاداش برند .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۵ .

2.غرر الحكم : (۶۳۴۹ ـ ۶۳۵۰) .

3.تحف العقول : ۳۲۹ .

4.الكافي : ۱/۱۷۳/۴ .

صفحه از 20