عن معلّى بن خنيس قال خرج أبوعبداللّه(ع) فى ليلة … فقال:«… إنّ عيسى بن مريم(ع) لمّا أن مرّ على شاطئ البحر رمى بقرص من قوته فى الماء. فقال بعض الحواريّين: ياروح اللّه وكلمته، لم فعلت هذا وإنّما هو شىء من قوتك؟ قال: فعلت هذا لدابّة تأكله من دوابّ الماء وثوابه عنداللّه عظيم».
(التهذيب 4/105/34)
۰.دخل جاثليق النّصارى على مصعب بن الزّبير فكلّمه بكلام أغضبه فعلاه بقضيب فتركه حتّى سكن غضبه. ثم قال:إنّ أذن الأمير أخبرته بما أنزل اللّه على المسيح(ع). فأصغى إليه. فقال: «إنّ اللّه أنزل على المسيح(ع) أنّه لاينبغى للسّلطان أن يغضب فإنّه إنّما يأمر فيطاع؛ ولاينبغى أنْ يعجل؛ فليس يفوته شىء ولاينبغى أن يظلم فإنّما به يدفع الظّلم». فاستحيا مصعب وترضّاه.
(آداب النّفس 2/69)
۰.قال عيسى(ع):فإن اتّعظت، وإلا فاستحى منّى أن تعظ النّاس.
(ارشادالقلوب/112)
۰.فى الإنجيل، فى السّورة السّابعةعشر منه:ويل لمن سمع بالعلم ولم يطلبه كيف يحشر مع الجهّال إلى النّار. أطلبوا العلم وتعلّموه؛ فإنّ العلم إن لم يسعدكم لم يشقّكم وإن لم يرفعكم لم يضعكم وإن لم يغنكم لم يفقركم وإن لم ينفعكم لم يضرّكم؛ ولاتقولوا نخاف أن نعلم فلا نعمل ولكن قولوا نرجو أن نعلم ونعمل؛ والعلم يشفع لصاحبه وحقّ على اللّه أن لايخزيه؛ إنّ اللّه يقول يوم القيامة: «يامعشر العلماء، ماظنّكم بربّكم؟» فيقولون ظنّنا أن ترحمنا وتغفر لنا. فيقول (تعالى): «فإنّى قد فعلت؛ إنّى أستودعتكم حكمتى لالشرّ أردته بكم، بل لخير أردته بكم؛ فادخلوا فى صالح عبادى إلى جنّتى ورحمتى».
(بحارالأنوار 1/186/110)
۰.إنّ اللّه تعالى قال لعيسى(ع):عظّم العلماء واعرف فضلهم، فإن فضلهم على جميع خلقى إلا النّبيين والمرسلين كفضل الشّمس على الكواكب، وكفضل الآخرة على الدّنيا،