۰.قال اللّه (عزّوجلّ) لعيسى(ع):إنّى وهبت لك المساكين ورحمتهم تحبّهم ويحبّونك؛ يرضون بك إماماً وقائداً وترضى بهم صحابة وتبعاً وهما خلقان من لقينى بأزكى الأعمال وأحبّها إلىّ.
(بحارالأنوار 72/55/85)
۰.من الإنجيل:إحذروا الكذّابة الّذين يأتونكم بلباس الحملان فهم فى الحقيقة ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم لايمكن الشجرة الطّيّبة أن تثمر ثماراً ردية ولا الشّجرة الرّدية أن تثمر ثماراً صالحة.
(بحارالأنوار 77/43/12)
۰.قال إبن السّكيت لأبى الحسن(ع):لماذا بعث اللّه موسى بن عمران(ع) بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر وبعث عيسى(ع) بآلة الطّب وبعث محمداً(ص) على جميع الأنبياء بالكلام والخطب؟ فقال أبوالحسن(ع): إنّ اللّه لمّا بعث موسى(ع) كان الغالب على أهل عصره السّحر، فأتاهم من عنداللّه بما لم يكن فى وسعهم مثله وما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجّة عليهم، وإنّ اللّه بعث عيسى(ع) فى وقتٍ قد ظهرت فيه الزّمانات واحتاج النّاس إلى الطّب فأتاهم من عنداللّه بما لم يكن عندهم مثله وبما أحيا لهم الموتى وأبرء الأكمه والأبرص بإذن اللّه وأثبت به الحجة عليهم وإنّ اللّه بعث محمداً(ص) فى وقتٍ كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام ـ وأظنّه قال: الشعر ـ فأتاهم من عنداللّه من مواعظه و أحكامه ماأبطل به قولهم وأثبت به الحجة عليهم. فقال إبن السّكّيت: تاللّه ما رأيت مثلك قطّ.
(بحارالأنوار 17/210/15)
۰.المفيد عن أحمد بن الحسين بن أسامه عن عبيداللّه بن محمّد الواسطى عن أبى جعفر محمّد بن يحيى عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه(ع) أنّه قال:أرسل النّجاشى (ملك الحبشة) إلى جعفر بن أبى طالب وأصحابه فدخلوا عليه وهو فى بيت له جالس على التّراب وعليه خلقان الثّياب … فقال له جعفر: أيّها الملك الصّالح، ما لى أراك جالساً على التّراب وعليك هذه الخلقان؟ فقال: ياجعفر، أنا نجد فيما أنزل على عيسى(صلّى الله عليه) أنّ من حقّ اللّه على عباده أن يحدثوا للّه تواضعاً عند ما يحدث لهم