۰.قال السيّدبن طاووس فى سعد السعود، رأيت فى الإنجيل أنّ عيسى(ع) صعد السّفينة ومعه تلاميذه وإذا إضطراب عظيم فى البحر حتى كادت السّفينة تتغطّى بالأمواج وكان هو كالنّائم؛ فتقدم إليه تلاميذه وأيقظوه وقالوا:ياسيّدنا، نجّنا لكيلا نهلك. فقال لهم: يا قليلى الإيمان، ما أخوفكم. فعند ذلك قام وانتهر الرّياح فصار هدء عظيماً فتعجّب النّاس وقالوا: كيف هذا! إنّ الرّياح والبحر لتسمعان منه!
(بحارالأنوار 14/266/56)
۰.عن الصادق جعفر بن محمد(ع):إنّ عيسى بن مريم توجّه فى بعض حوائجه ومعه ثلاثة من أصحابه فمرّ بلبنات ثلاث من ذهب على ظهر الطريق فقال عيسى(ع) لأصحابه: إنّ هذا يقتل الناس. ثم مضى. فقال أحدهم: إنّ لى حاجة. قال فانصرف. ثم قال الآخر: إنّ لى حاجة؛ فانصرف. ثم قال الآخر: لى حاجة؛ فانصرف. فوافوا عند الذهب ثلاثتهم. فقال اثنان لواحد: اشتر لنا طعاماً. فذهب يشترى لهما طعاماً فجعل فيه سمّاً ليقتلهما كيلا يشاركاه فى الذهب. وقال الإثنان: اذا جاء قتلناه كى لايشاركنا فلمّا جاء قاما اليه فقتلاه ثم تغذّيا فماتا فرجع اليهم عيسى(ع) وهم موتى حوله فاجباهم باذن اللّه (تعالى ذكره). ثم قال: ألم أقل لكم إنّ هذا يقتل الناس؟!
(بحارالأنوار 14/284/5)
۰.البرقى عن محمد بن على الكوفى عن شريف بن سابق التّفليسى عن إبراهيم بن محمّد عن الصّادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه(ع) قال:قال رسول اللّه(ص): قال عيسى بن مريم(ع) ليحيى بن زكريّا(ع): «إذا قيل فيك ما فيك، فاعلم انّه ذنب ذكرته فاستغفراللّه منه وإن قيل فيك ما ليس فيك فاعلم أنّها حسنة كتبت لك، لم تتعب فيها».
(بحارالأنوار 14/287/11)
۰.فيما أوحى اللّه إلى عيسى(ع):لاتدعنى إلا متضرعاً الىّ وهمّك همّ واحد؛ فإنّك متى تدعنى كذلك أجبك.
(بحارالأنوار 14/290)
۰.فى الإنجيل:أىّ إنسان منكم يسأله إبنه خبزاً فيعطيه حجراً أو يسأله شمله فيعطيه حية؟