زندگي نامه خود نوشت شيخ علي شريعتمدار - صفحه 363

والآن يوم الأحد الثالث والعشرين (23) من شعبان سنة ثلاث وسبعين ومأتين وألف (1273) ، خرجت من سنّ الحادي والثلاثين (31) ودخلت في الثاني والثلاثين (32) ، وألحقت هذه المقدّمة بالكتاب وقد كتبته قبلُ بسنين .
ونذكر ثانيا : إنّي تلوت القرآن على بعض تلامذة الوالد في كربلاء في ستّة أشهر . وأنا ابن ستّ سنين أو سبع . ، ثمّ شرعت في «نصاب الصبيان» في تلك البلدة سنة (1249) تسع وأربعين بعد المأتين والألف ، ثمّ ألّف الوالد الماجد رسالة في «أبنية المشتقات» وقرأتها ، ثمّ قرأت «صرف المير» السيّد شريف ، و«العوامل» ، وشرحت على الأبنية وأنا ابن اثنتي عشر سنة في طهران .
ثمّ قرأت «مدائن العلوم» الّذي ألّفه الوالد لي أيضا بعناوين «سيف . سيف» بمناسبة لقبي ، المشتمل على اللّغة والصرف والنحو والمنطق والمعاني والبيان مرارا ، وشرحتها في المرّة الثانية وأنا ابن أربع عشرة سنة ، ولم يتمّ الشرح ، وعلّقت على «شرح السيوطى» إلى أوائل «باب المبتدأ والخبر» ، وقرأت في ضمن هذه الأزمنة من النجوم والهيأة ، ثمّ شرعت في الأصول والكلام ، وشرحت على «مختصر

صفحه از 384