زندگي نامه خود نوشت شيخ علي شريعتمدار - صفحه 375

المسدّد المؤيّد من اللّه الباري ، شيخنا الشيخ «المرتضى الأنصاري » ، وهو هذا :
بسم اللّه الرحمن الرحيم
والحمد للّه رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة اللّه على أعدائهم أجمعين من الأوّلين والآخرين إلى يوم الدين .
الحمد للّه رافع درجات العلماء العاملين إلى أعلى عليّين وخافض دركات الجاهلين إلى أسفل السافلين ، وجاعل أقدام العلماء العاملين واطئة على أجنحة الملائكة المقرّبين ، ومفضّل مدادهم على دماء الشهداء والصدّيقين ، وجاعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين ، وخلفاء الأئمّة المرضيّين ، إذ بهم قوام شريعة سيّد المرسلين وخاتم النبيّين ، وهم المتكفّلون بأيتام الأئمّة الطاهرين ، والذابّون عن أحكام اللّه تعالى زيغ المبطلين وشبه الملحدين .
والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين .
أمّا بعد ، فإنّ جناب المولى الأمجد ، والعالم العلاّمة الأرشد ، والفاضل الفهّامة الأسعد ، ولدنا العالم الروحاني ، وعزيزنا العارف الفقيه السبحاني ، والكامل الصمداني ، ذي المقامات العليّة ، والفضائل الجليّة ، والفواضل السنيّة ، والمراتب الجامعيّة ، والشئون الربانيّة ،والموهبة الإلهيّة ،والملكة الملكوتيّة ، والقدرة على استنباط الأحكام الشرعيّة الأصليّة والفرعيّة ، عن الأدلّة القطعيّة والظنيّة التفصيليّة ؛ صاحب الهمّة العليّة والأخلاق المرضيّة ، والتدقيقات التحقيقيّة الربانيّة الإلهيّة ، والنفس القدسيّة ، والقوّة الملكوتيّة ، ذي المناقب الفاخرة والمفاخر الوافرة ، صاحب الفهم الصائب الوقّاد والذهن الثاقب النقّاد ، العالم العلاّمة والفاضل الفهّامة ، الورع التقي والمهذّب الصفيّ ،الزكيّ اللوزعيّ الألمعيّ جناب الآقا «الشيخ عليّ» نجل العلاّمة الفاضل المحقّقِ المدقّق المعتبر «الحاج محمّد جعفر الأسترآبادي» ، تعمّده اللّه برضوانه في الروايح والفوادي .

صفحه از 384