زندگي نامه خود نوشت شيخ علي شريعتمدار - صفحه 379

اللّه ظلّه العالي وأبقى ظلاله المتعالي ۱ ، راجيا من وليّ التوفيق أن يوفّقني لافراد رسالة في الإجازات المشتملة على جملة من الإفادات في أحوال العلماء ، كثّر اللّه أمثالهم .
فاعلم : إنّي أروي إجازةً عن الشيخ الكبير كتاب «نهج البلاغة» في خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، و «الصحيفة السجّادية» في أدعية السيّد الساجدين عليهما أفضل صلوات المصلّين ، والكتب الأربعة الّتي عليها المدار «الكافي والفقيه والتهذيب والإستبصار» ، والكتب الثلاثة الخاصّة لمتفرّقات الأخبار «الوافي والوسائل وبحار الأنوار» ، وساير الكتب من الحديث والأصول و التفسير والكلام وسطح الفقه والاستدلال واللغة والصرف والنحو والرجال ونحو ذلك من مصنّفات الفرقة وعلماء العترة . أعلى اللّه مراتبهم في فراديس الجنّة . من مشايخه ومجيزيه ، سيّما العالم الفاضل الكامل العدل الثقة النقة الباذل زبدة العرفاء والفقهاء المتكلّمين ، نور المجتهدين الأصوليّين ، مروّج شريعة سيّد المرسلين ، الورع التقي «الحاج ملاّ أحمد الكاشاني النراقي» من مشايخه ومجيزيه .
منهم : والده الماجد أستاد الأماجد ، وشيخه الأعظم وأستاده الأفخم ، الإمام الهمام والبحر القمقام ، مكمّل المعارف والعلوم ، ومن أذعنت بفضله الخصوم ، طود العلم والتحقيق ، ومن هو بالتقديم على الكل حقيق ، مؤسّس ملّة سيّد البشر ومروّج الملّة في رأس المائة الثالثة عشر ، العالم العابد والقائد الزاهد ، خاتم المجتهدين ، جامع فنون علوم السابقين واللاحقين «المولى محمّد مهدي بن أبي ذر النراقي مولدا ، والكاشاني رئاسة ومسكنا ، والنجفي التجاءً ومدفنا » ،

1.وقد قال في غاية الآمال ، ص ۳۸۳ : ظهر ممّا مرّ أن لنا . غير طريقي عن الوالد الماجد عن سيّد الأماجد صاحب الرياض عن الآقا وعن العام الأسعد الحاج المولى محمّد النراقي عن والده الماجد شيخ شيخنا الآتي . طريقين في الأخبار وان اتصلا في البين أشرفهما عن شيخي الكبير الثقة النقة العدل الإمامي الضابط المذكور المرتضى المشهور . . .

صفحه از 384