بيماري - صفحه 492

۰.18876.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلام سَهَرُ لَيلَةٍ مِن مَرَضٍ أو وَجَعٍ أفضَلُ و أعظَمُ أجرا مِن عِبادَةِ سَنَةٍ . ۱

۰.18877.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إذا مَرِضَ المؤمنُ أوحَى اللّه ُ عَزَّ و جلَّ إلى صاحِبِ الشِّمالِ : لا تَكتُبْ على عَبدي ما دامَ في حَبسي و وَثاقي ذَنبا. و يُوحي إلى صاحِبِ اليَمينِ أنِ اكتُبْ لِعَبدي ما كُنتَ تَكتُبُهُ في صِحَّتِهِ مِن الحَسَناتِ . ۲

تبيين :

قال الرّضيّ : و أقول : صَدَق عليه السلام ، إنّ المرض لا أجر فيه؛ لأنّه ليس من قبيل ما يُستحقّ عليه العِوض ، لأنّ العوض يُستحقّ على ما كان في مقابلة فعل اللّه تعالى بالعبد من الآلام و الأمراض و ما يجري مجرى ذلك ، و الأجر و الثّواب يُستحقّان على ما كان في مقابلة فعل العبد ، فبينهما فرق قد بيّنه عليه السلام ، كما يقتضيه علمه الثاقب و رأيه الصّائب . انتهى كلامه .
أقول : الأحاديث في أجر المرض كما لاحظتَ طائفتان : طائفة منهما تدلّ على أنّ المرض لا أجر فيه و لكنْ يحطّ السيّئات ، و طائفة منهما تدلّ على أنّ فيه الأجر و الثّواب . و عندي أنّ الحديث الأخير المرويّ عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قد جمع بين الطائفتين ؛ لأنّه عليه السلام يقول في صدر الحديث : المرض لا أجر فيه ... و يقول في ذيله : إنّ اللّه سبحانه يدخل بصدق النيّة ...
فينطبق الصّدر على ما تدلّ عليه الطّائفة الاُولى ، و ينطبق الذّيل على ما تدلّ عليه الطّائفة الثانية ؛ لأنّه يدلّ على أنّ النّيّة الصّادقة و السّريرة الصّالحة موجبتان للأجر و دخول الجنّة . و قد صرّحت الأحاديث الّتي تدلّ على وجود الأجر في المرض بأنّه يُكتَب للمريض ما كان يعمله في صحّته من الأعمال الصّالحة . و بعبارةٍ اُخرى : يكتب للمريض ما نوى أن يفعل من الصّالحات لو لم يكن مريضا ، فتأمّل .

۰.18876.امام باقر يا امام صادق عليهما السلام: شبى را از بيمارى يا درد نخفتن، برتر و اجرش بزرگتر از يك سال عبادت است.

۰.18877.امام كاظم عليه السلام : هرگاه مؤمن بيمار شود، خداوند عزّ و جلّ به فرشته دست چپ او وحى فرمايد كه براى بنده ام، تا زمانى كه در زندان و بند من است، گناهى منويس . و به فرشته دست راست او وحى مى فرمايد كه همان حسناتى را كه در زمان سلامتى بنده ام مى نوشتى، برايش بنويس.

توضيح:

سيّد رضى رحمه الله مى گويد: من مى گويم: حضرت كه فرمود بيمارى اجر ندارد. راست گفت. چون بيمارى از جمله امورى است كه سزاوار عوض است نه مزد ؛ زيرا استحقاقِ عوض در مقابل كردار خداى بزرگ با بنده است، مانند دردها و بيمارى ها و امثال آن. اما مزد در مقابل كارى است كه بنده مى كند. پس، ميان عوض و مزد تفاوتى است كه حضرت به اقتضاى دانش عميق و رأى دقيق خويش آن را بيان فرموده است. پايان سخن سيّد رضى رحمه الله.
همچنان كه ملاحظه كرديد، احاديثى كه درباره مزد و پاداش بيمارى آمده دو دسته اند: دسته اى حاكى از اينند كه بيمارى اجر و مزد ندارد، بلكه گناهان را مى كاهد و دسته اى ديگر نشانگر آنند كه بيمارى اجر و پاداش دارد. به نظر من، حديث اخير كه از مولايمان امير مؤمنان عليه السلام روايت شده ميان اين دو دسته از احاديث را جمع كرده است؛ زيرا در ابتداى حديث مى فرمايد: بيمارى اجر ندارد... و در انتهاى آن مى فرمايد: خداوند سبحان به سبب نيّت درست....
صدرِ حديث، منطبق با مدلول احاديث دسته اول است و ذيلِ آن، مطابق با احاديث دسته دوم؛ زيرا نشانگر اين است كه نيّت پاك و نهاد شايسته، موجب اجر و رفتن به بهشت هستند. احاديثى كه بيانگر مزد داشتن بيمارى هستند، به اين مطلب تصريح دارند كه كارهاى شايسته اى را كه شخص بيمار در زمان تندرستيش انجام مى داده، در زمان بيماريش نيز براى او نوشته مى شود. به عبارت ديگر: اعمال شايسته اى را كه بيمار نيّت انجام آنها را در صورت بيمار نبودن داشته است، براى او نوشته مى شود. دقت شود.

1.الكافي : ۳/۱۱۴/۶.

2.الكافي : ۳/۱۱۴/۷.

صفحه از 502