المراتب في فضائل عليّ بن أبي طالب(ع) - صفحه 120

ينصر الشيعة على النواصب ، ويورد الحجج الباهرة ، وقَدِمَ أبو القاسم البُستي آمل طبرستان من الري ، وهي في يد منوچهر ۱ الّذي كان يحارب المؤيّد باللّه عليه السلام ، والمؤيّد باللّه عليه السلام في كلار ۲ ، وكانت شوكة النواصب قد قويت بآمل ، فانتصر أبو القاسم البُستي للشيعة ، و تظاهر بذلك في مجالس التذكير ، وسُئل يوم الغدير عن الفضل بين أبي بكرٍ و عليّ عليه السلام؟
فقال : مَثَلُ عليٍّ كَمَثل كوزٍ جديدٍ لم يَمسّه شيء ، ومَثَلُ أبي بكرٍ مَثَلُ كوزٍ كان فيه خمرٌ ودمٌ وأنجاسٌ وأقذارٌ ، ثمّ غُسل غسلاً نظيفا ، و ذلك لأنّ عليّا عليه السلام لم يُشرك باللّه طرفة عينٍ ، و أبو بكر كان مشركا أربعين سنة ، و إنْ برئ من الكفر ، وطَهُر من الشرك!
فغاض النواصب هذا المَثَل ؛ لوقوف العامّة عليه ، ولهجهم به ، وأفضى ذلك إلى غضب الوالي ، وطرده لأبي القاسم البُستي من آمل ، ووقع بآمل خَطْبٌ عظيمٌ بين الشيعة والنواصب في قصّةٍ طويلةٍ ، واللّه أعلم .
در انجام نسخه نيز آمده است :
تمّ كتاب المراتب في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ صلوات اللّه عليه ـ من مؤلفّات الشيخ العلاّمة أبي القاسم إسماعيل بن أحمد البُستي ـ رحمه اللّه ، و جزاه أحسن جزائه ـ ، منقولةً من نسخة نُقلت من نسخة سيّدنا القاضي العلاّمة شمس الدين أحمد بن سعد الدين بن الحسين المسوري ، أبقاه اللّه تعالى .
قال القاضي شمس الدين ـ حفظه اللّه ـ بعد تمام نسخته : وهي منقولةٌ من نسخةٍ الغالبُ عليها السقم الكثير ، وهي نسخة حيّ

1.منوچهر بن قابوس بن وشمگير از خاندان زيارى ، در سال ۴۰۳ ق و در دوران خلافت القادر باللّه عبّاسى به امارت رسيد و بر طبرستان و جرجان وقومس و دامغان تا سال ۴۲۰ يا ۴۲۴ ق حكم راند . او سُنّى مذهب بود ، ليكن به علل متعددى با زيديان ، روابطى برقرار نمود .

2.منطقه كلاردشت .

صفحه از 236