المراتب في فضائل عليّ بن أبي طالب(ع) - صفحه 199

والسابع : قوله : «أوّل مَنْ يُكْسى مَعي» .
والثامن : قوله : «أوّل مَنْ يَدخُلُ الجنّة معي» .
والتاسع : قوله : «ومنزِلكَ في الجنّة حِذاءَ منزلي ، كمنزل الأخوين» .
والعاشر : قوله تعالى : «فَوَقاهُمُ اللّهُ شَرّ ذلك اليوم »۱ .
والحادي عشر : قوله : «وَلقّاهُمْ نَظْرَةً وَسُرُورا » .
والثاني عشر : قوله : «وَجَزاهُمْ بما صَبَرُوا جَنّةً وحَريرا » .
والثالث عشر : قوله : «وإذا رأيتَ ثَمَّ رأيتَ نَعيماً وَمُلْكاً كبيراً »۲ الآية إلى «مشكوراً » .
والسادس عشر : قوله صلى الله عليه و آله وسلم للحسن والحسين : «إنّهما سَيّدا شَبابِ أهل الجنّة ، وأبوهما خَيرٌ منهما» .
والسابع عشر : قوله : «عَليٌّ مَع الحَقّ ، والحَقُّ مَعَ عليّ» .
والثامن عشر : قوله : «كلُّ نَسَبٍ وَحَسَب مُنقطعٌ ، إلاّ نَسَبي وَحَسَبي» ، فأخبر أنّ صحبته مع فاطمة عليهاالسلام لا ينقطع ، وأخبر عنها أَنّها يوم القيامة يقع النداء :
«غُضُّوا أبصاركم حتّى تَجُوزَ فاطمة» عليهاالسلام .
ولا خلاف أنّ عليّاً أفضل منها ، فيجب أن تَعرف عصمته وعاقبته .
والتاسع عشر : قوله يوم الخندق : «مَنْ يَخرجْ إلى عمرِو بنِ عبدودٍّ أنا ضامنٌ له الجنّة» فخرج عليٌّ ، وحمل الضَّمان بالجنّة .
والعشرون : قوله صلى الله عليه و آله وسلم يوم خيبر : «واللّهِ لاُعطِيَنّ الرايَة رَجُلاً يُحبُّ اللّهَ وَرَسُوله ، وَيُحبُّه اللّهُ وَرَسُوله» ، ومثلَ هذا قال في حديث زينب ، على وجه القطع على مغيبه ۳ .

1.سورة الإنسان ، الآية ۱۱ .

2.سورة الإنسان ، الآية ۲۰ .

3.هكذا في الأصل .

صفحه از 236