تحقيقي در تاريخ وفات فاطمه زهراء (س) - صفحه 450

يقرب بناءً على المسامحة الكثيره ، وأمّا بناءً على ماروته العامّة من كون وفاته صلى الله عليه و آلهفي ثاني عشر ربيع الأوّل ، فالأمر أوضح ، فلاتغفل عمّا يرد عليه .
وما رواه في البحار عن روضة الواعظين : مرضتْ فاطمة عليهاالسلام مرضاً شديداً ، ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفّيت ۱ .
وذكر وهب بن منبّه ، عن ابن عبّاس : أنّها بقيت أربعين يوماً بعده ۲ .
ومنها ما في البحار ، عن عيون المعجزات للسيّد المرتضى ؛ لقوله : «وروي أربعين يوماً» ، كما سيجيء ۳ .
[ 2 ] وممّا دلّ على شهرين : ما رواه في البحار أيضاً ، عن بعض كتب المناقب القديمة ، بقوله : اختلفت الروايات في وقتِ وفاتها ، ففي روايةٍ أنّها بقيت بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آلهشهرين ۴ .
[ 3 ] وممّا يدلّ أنّها عاشتِ اثنين وسبعين يوماً : ما رواه في البحار أيضاً ، عن مناقب ابن شهر آشوب : قبض النبيّ صلى الله عليه و آلهولها ـ سلام اللّه عليها ـ يومئذٍ ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر ، وعاشت بعده اثنين وسبعين يوماً ۵ .
[ 4 ] وممّا يدلّ أنّها عاشت بعده خمسةً وسبعين يوماً : ما رواه في البحار عن المناقب القديمة أيضاً ، ما سمعت من عبارته : ويقال : خمسة وسبعين يوماً ۶ .
وما رواه في البحار أيضاً ، عن الكافي ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، أنّه قال : سأل

1.مناقب آل أبي طالب ، ج۳ ، ص۳۵۷ ؛ بحارالأنوار ، ج۴۳ ، ص۱۸۰ .

2.روضة الواعظين ، ص۱۶۸ ؛ بحارالأنوار ، ج۴۳ ، ص۱۹۱ .

3.بحارالأنوار ، ج۴۳ ، ص۲۱۴ .

4.عيون المعجزات ، ص۵۸ : بحارالأنوار ، ج۴۳ ، ص۲۱۲ .

5.بحارالأنوار ، ج۴۳ ، ص۲۱۳ .

6.بحارالأنوار ، ج۴۳ ، ص۱۸۰ .

صفحه از 462