شرح طرق الشيخ الطوسي - صفحه 505

إلى مواليهم عليهم السلام.
وأمّا أحمد بن الحسن بن وليد فالظاهر أنّه أيضاً ثقة؛ لكونه من مشايخ الإجازة كما عن الوجيزة ۱ بل عن الشهيد الثاني توثيقه ۲ ، وعن العلاّمة ۳ تصحيح كثير من الروايات وهو في الطريق بحيث لايحتمل الغفلة، بل لم أرَ من تأمّل في وثاقته.
وأمّا محمّد بن الحسن بن الوليد فعن فهرست ۴ أنّه جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، فالطريق المذكور أوّلاً صحيح مضافاً إلى الطريق الثاني الّذي هو أصحّ ؛ لكمال وثاقة ابني بابويه وسعد بن عبداللّه .
اعلم أنّ طريق الشيخ في الاستبصار إلى البرقيّ أيضاً هذا الطريق، فالطريق في الكتابين موصوف بالصّحّة.

]أحمدبن ادريس[

قال: «وما ذكرته عن أحمد بن إدريس فقد رويته بهذا الإسناد ـ مشيراً إلى الحسين بن عبيداللّه وأبي الحسين بن أبي جيد القمي ـ ۵ عن محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس».
«وأخبرني به أيضاً الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه ، جميعاً عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفريّ، عن أحمد بن

1.الوجيزة للمجلسي .

2.الدراية للشهيد الثاني، ص ۱۲۸

3.خلاصة الأقوال، ص ۱۴۷

4.الفهرست، ص ۱۵۶

5.الكلام المحصور لايوجد في النسخة التهذيب

صفحه از 533