شرح طرق الشيخ الطوسي - صفحه 506

إدريس» ۱ .
أقول: هذا الطريق أيضاً كما في ط ]تلخيص المقال] عن العلاّمة ۲ صحيح؛ لكون الحسين بن عبيداللّه من مشايخ الإجازة للشيخ الطوسي رحمه الله، وموصوفاً بأنّه كثير السماع، عارف بالرجال، له تصانيف، شيخ الطائفة. ولاريب في استفادة الوثاقة من ذلك.
وأمّا محمّد بن يعقوب فهو أجلّ من أن يوصف، فإنّ وثاقته وجلالته أشهر من وثاقة الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان، وإن كانا معاً من اُمناء الرحمن.
وعدم ذكر البزوفريّ في الرجال غير قادح في الصّحّة لكفاية صحّة الطريق الأوّل.
اعلم أنّ طريق الشيخ في الاستبصار إلى أحمد بن إدريس أيضاً هذا الطريق، فطريقه إليه في الكتابين موصوف بالصّحّة.

]أحمد بن داود القمّيّ[

قال: «وما ذكرته عن أحمد بن داود القمّيّ فقد أخبرني به الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود، عن أبيه» ۳ .
أقول: هذا الطريق أيضاً كما في ط ]تلخيص المقال] صحيح في المتوسط، [خلاصة الاقوال] حيث قال بعد الإيراد على العلاّمة من جهة عدم ذكر صحّته: «الظاهر صحّته» ووجهه أنّ الشيخ المفيد قد مرّ بيان وثاقته، وكذا الحسين بن عبيداللّه مع عدم الحاجة إلى وثاقته لكونه في مرتبة الشيخ المفيد الثقة.

1.تهذيب الأحكام، ج ۱۰ ، ص ۳۸۴

2.خلاصة الأقوال، ص ۵۰

3.تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۳۹۰

صفحه از 533