في الطريق بحيث لايحتمل الغفلة، ولم أرَ إلى الآن ولم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه. وعن الشهيد الثاني ۱ توثيقه. وعن الوجيزة ۲ يعدّ حديثه صحيحاً؛ لكونه من مشايخ الإجازة، وكذا أبوجيد القمي.
وأمّا أبوه محمّدبن الحسن بن الوليد فهو أيضاً ثقة، ففي سط [تلخيص المقال] أنّه جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، له كتب. وأمّا محمّدبن الحسن الصفّار فهو أيضاً ثقة ظاهرا لتوثيق صاحب المشتركات، وتوصيف الشيخ كما عن فهرست ۳ بأنّه ممن له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، إلى آخر ما يشير إلى جلالته و وثاقته.
وأمّا أحمدبن محمّد فالظاهر أنّه ابن عيسى بقرينة رواية ابن الصّفّار، وهو أيضاً ثقة، كما عن صه ۴ مضافاً إلى ما حكى عن فهرست ۵ و جش ۶ من أنّه شيخ القميّين و وجهم و فقيههم غير مدافع.
وأمّا معاوية بن حكيم ففي سط عن صه [تلخيص المقال] ۷ أنّه ثقة جليل في أصحاب الرضا عليه السلام، وعن الكشّي أنّه فطحي عدلٌ عالم.
وأمّا الهيثم فهو مع كونه في مرتبة الثقتين المذكورين فلا حاجة إلى مدحه ممدوح بأنّه قريب الأمر فاضل.
وأمّا الحسن بن محبوب فهو ثقة، جليل القدر، يعدّ في الأركان الأربعة في عصره كما في سط [تلخيص المقال]. وعن الكشّي أنّه ممّن أجمع أصحابنا على
1.الدراية، ص ۱۲۸
2.الوجيزة للمجلسى مخطوطا .
3.الفهرست، ص ۱۴۳
4.خلاصة الأقوال، ص ۱۳
5.الفهرست ، ص ۲۵
6.الرجال للنجاشي، ص ۵۹
7.خلاصة الأقوال، ص ۱۹۷