تصحيح مايصحّ عنهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، مع أنّ هذا المقام ليس مقام بيان حاله كسائر المشايخ الذين كان بينهم وبين الشيخ الطوسي رحمه الله واسطة مسقطة كما لايخفى.
اعلم أنّ طريق الشيخ في الاستبصار أيضا الطريق الثالث والرابع، فطريقه في الكتابين موصوف بالصّحّة.
]الحسن بن محمّد بن سماعة[
قال: «وما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسن بن محمّدبن سماعة فقد أخبرني به أحمدبن عبدون، عن أبي طالب الأنباريّ ، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة».
«وأخبرني أيضاً الشيخ أبوعبداللّه والحسين بن عبيداللّه وأحمدبن عبدون، كلّهم عن أبي عبداللّه الحسين بن سفيان البزوفريّ، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة» ۱ .
أقول: الطريق الأوّل ضعيف اجتهاداً بأبي طالب الأنباريّ. والثاني فقاهة بإهمال البزوفريّ و ان عدّ في سط طريق الشيخ إليه قويّاً ، ففيه نظر ظاهرٌ.
اعلم أن هذين الطريقين بعينهما طريق الشيخ إلى الحسن في الاستبصار، فحال الكتابين واحد.
]الحسين بن سعيد[
قال: «وما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسين بن سعيد فقد أخبرني به الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون، كلهم عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه محمّد بن الحسن بن الوليد».
1.تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۳۸۹