شرح طرق الشيخ الطوسي - صفحه 523

أقول: هذا الطريق صحيح كما في سط ]تلخيص المقال] عن العلاّمة، فإنّ الشيخ أبا عبداللّه والحسين بن عبيداللّه وأحمدبن عبدون كلّهم من الثقات كما بيّنا.
وأمّا أبو محمّد الحسن بن حمزة العلويّ الحسينيّ الطبريّ ففي سط [تلخيص المقال] عن صه ۱ و جش ۲ أنّه من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها. وعن ست ۳ وصه ۴ كان فاضلاً، أديباً، عارفاً، فقيهاً، زاهداً ورعاً كثير المحاسن. وعن صه ديّناً. وعن ست له كتب وتصنيفات كثيرة. وعن في زاهد عالمٌ أديب فاضل.
وأمّا عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوريّ فهو على ما في سط [تلخيص المقال] عن صه ۵ فاضل، وعن جش ۶ صاحب الفضل بن شاذان وراوية كتبه، له كتب. فيظهر كونه عدلاً ظاهراً ممّا ذكر، مضافاً إلى ما حكى عن الحاوي من الحاوي فى الرجال عبدالنبي ۷ ذكره في قسم الثقات وتوصيفه بالثقة في المشتركات ۸ ، وعن العلامة ۹ تصحيح طريقين هو فيهما، وعن صاحب الحدائق [حدائق الناظرة ]أنه من المشايخ المعتبرين، وإن حكى عن الوجيزه [للمجلسي] عدّه من الحسان. فيكون الطريق الأوّل صحيحاً مضافاً إلى أنّ الطريق الثاني صحيح على الصحيح؛ لوثاقة الحسن بن حمزة كما مرّ، وكذا عليّبن إبراهيم ففي سط [تلخيص المقال] ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فأكثر وصنّف كتباً. وفي كتاب

1.خلاصة الأقوال ، ص ۳۹

2.الرجال النجاشي، ص ۴۸

3.الفهرست، ص ۵۲

4.خلاصة الأقوال ، ص ۹۴

5.الرجال للنجاشي، ص ۱۸۳

6.حاوي الأقوال ، ج۲ ، ص ۴۹

7.مشتركات ، ص ۲۱۸

8.خلاصة الأقوال ، ص۱۸۴ في ذيل يونس بن عبدالرحمن

صفحه از 533