شرح طرق الشيخ الطوسي - صفحه 524

المشتركات ۱ وصفه بالثقة مع أنّه من مشايخ الإجازه كما يظهر من بعض، مضافاً إلى الاشتهار الخارجيّ.
وكذا أبوه على الأصحّ فإنّه من مشايخ الإجازه لمن هو من الأجلّة، مضافاً إلى ما حكي عن جماعة من توثيقه، وعن العلاّمة تصحيح طريق هو فيه، وإن عدّ المشهور طريقاً هو فيه حسناً كالصحيح.
وأمّا الطريق الثالث فهو حسن بالحسن بن أحمد، ففي سط [تلخيص المقال] أنّه سيد في هذه الطائفة، وقرئ عليه وأنا أسمع. ولكن محمّد بن أحمد الصفواني كما في سط [تلخيص المقال] ثقة فقيه فاضل.
وأمّا الطريق الأخير فهو من المجملات كما أشرنا سابقاً، فلا ينبغي التعرّض لبيانه، مع أنّه من طرق الشيخ إلى الكليني وهو صحيح كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى.
اعلم أنّ الطرق الثلاثة كلّها طريق الشيخ إلى الفضل بن شاذان في الاستبصار أيضاً، فطريقه إليه في الكتابين صحيح.

]محمّد بن أبي عمير[

قال: «وما ذكرته عن محمّدبن أبي عمير فقد رويته بهذا الإسناد عن أبي القاسم جعفربن محمّد بن قولويه ۲ ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلويّ الموسويّ، عن (عبداللّه ) عبيداللّه بن أحمدبن نهيك، عن ابن أبي عمير» ۳ .
أقول: أوّلاً: إنّ هذا الطريق بعينه طريق الشيخ إلى ابن ابي عمير في الاستبصار. وثانياً: أنّه قال في سط ]تلخيص المقال]: طريقه إلى ابن أبي عمير عدّه بعض

1.مشتركات الرجال ، ص ۱۲

2.«عن ابي القاسم بن قولويه» كذا في النسخة المشيخة

3.تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۳۹۰

صفحه از 533