اندوه (حزن) - صفحه 14

۳۹۷۵.عنه عليه السلام :ما اكْتَحَلَ أحَدٌ بمِثْلِ مَكْحولِ الحُزنِ . ۱

۳۹۷۶.كنز الفوائد :رُويَ إنَّ اللّهَ تعالى يَقولُ : يا بنَ آدمَ ، في كُلِّ يَومٍ يُؤتى رِزْقُكَ و أنتَ تَحْزَنُ، و يَنْقُصُ عُمرُكَ و أنتَ لا تَحْزَنُ ، تَطْلُبُ ما يُطْغيكَ و عندَكَ ما يَكْفيكَ ! ۲

۳۹۷۷.بحار الأنوار :إنَّ داوودَ عليه السلام قالَ : إلهي ، أمَرْتَني أنْ اُطَهِّرَ وَجْهي و بَدَني و رِجْلي بالماءِ ، فبِما ذا اُطَهِّرُ لكَ قَلبي ؟ قالَ : بالهُمومِ و الغُمومِ . ۳

۳۹۷۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلبٍ حَزينٍ . ۴

۳۹۷۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :قَرَأتُ في كِتابِ عليٍّ عليه السلام : إنَّ المؤمنَ يُمْسي حَزينا و يُصبِحُ حَزينا ، و لا يَصْلُحُ لَهُ إلاّ ذلكَ . ۵

۳۹۸۰.بحار الأنوار عن جابرٍ الجُعفيِّ :قالَ لي الإمامُ الباقرُ عليه السلام : يا جابرُ ، إنّي لَمَحْزونٌ ، و إنّي لَمُشْتَغِلُ القَلبِ . قلتُ : و ما حُزنُكَ و ما شُغْلُ قَلبِكَ ؟ قالَ : يا جابرُ ، إنَّهُ مَن دَخلَ قَلبَهُ صافي خالِصِ دِينِ اللّهِ شَغَلَهُ عَمّا سِواهُ . ۶

۳۹۷۵.امام على عليه السلام :هيچ كس سرمه اى چون سرمه اندوه به چشم نكشيد .

۳۹۷۶.كنز الفوائد :روايت شده است كه خداوند متعال مى فرمايد : اى آدميزاد ! هر روز، روزى تو مى رسد و تو باز غم به دل راه مى دهى؟ و از عمرت كاسته مى گردد، اما اندوهى به خود راه نمى دهى؟ چندان مى جويى كه تو را به طغيان وا مى دارد، در حالى كه آنچه دارى، كفايتت مى كند؟!

۳۹۷۷.بحار الأنوار :داوود عليه السلام عرض كرد: الهى! فرمانم دادى كه صورت و بدن و پاهايم را با آب بشويم ، دلم را با چه بشويم؟ فرمود: با غمها و اندوهها.

۳۹۷۸.امام زين العابدين عليه السلام :خداوند دلهاى حزين را دوست دارد .

۳۹۷۹.امام باقر عليه السلام :در كتاب على عليه السلام خواندم كه مؤمن بام و شامش را به اندوه مى گذراند و جز اين به صلاح او نيست .

۳۹۸۰.بحار الأنوارـ به نقل از جابر جعفى ـفرمود : امام باقر عليه السلام به من فرمود : اى جابر ! من محزونم و دلم مشغول است. عرض كردم : اندوه و دل مشغولى شما چيست ؟ فرمود : اى جابر ! هر كس كه دين ناب و زلال خداوند به دلش راه يابد، او را از هر چه جز اوست باز دارد .

1.بحار الأنوار : ۷۳/۱۵۷/۳ .

2.. كنز الفوائد : ۱/۳۰۴ .

3.بحار الأنوار : ۷۳/۱۵۷/۳ .

4.. الكافي : ۲/۹۹/۳۰ .

5.التمحيص : ۴۴/۵۵ .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۱۸۵/۱۵ .

صفحه از 16