الخطبة المؤنقة لأميرالمؤمنين (سلام الله عليه) - صفحه 20

اين سخن مى راندند كه چه حرفى بيش از ديگر حروف در سخن به كار مى رود ؟ پس بر آن اتّفاق كردند كه حرف «الف» بيش از ساير حروف در گفتار كاربرد دارد . در اين هنگام اميرمؤمنان برخاست و به بِداهه خطبه اى ايراد كرد كه در آن «الف» به كار نرفته بود . و همين خطبه است كه آن را «مونقه» خوانده اند .
استاد محمد باقر محمودى ، درباره لفظ «مونقه» نوشته است :
المونقة : الحسنة المعجبة ، من قولهم : «أنق الشيء ـ من باب علم ـ أنقا» فهو أنق وأنيق ومونق : حسن معجب . وتسمية الخطبة بالمونقة ظاهرة ؛ لأنّها تعجب من سمعها ۱ .
قطب الدين راوندى رحمه الله (م . 573 ق) در الخرائج والجرائح مى گويد :
إنّ الصحابة اجتمعوا يوماً وقالوا : ليس من حروف المعجم على أكثراً دوراناً من الألف .
فنهض علي عليه السلام وخطب على البديهة خطبة طويلة تشتمل على الثّناء على اللّه والصلاة على النبيّ صلى الله عليه و آله وفيها الوعد والوعيد ، والمواعظ والزواجر ، وذكر الجنّة والنّار ، والنصيحة للخلق وغير ذلك ، وليس فيها ألف واحدةً ، وهي معروفة ۲ .
ابن ابى الحديد (م . 656 ق) در شرح نهج البلاغة مى نويسد :
وأنا الآن أذكُرُ من كلامه الغريب ما لم يُورده أبو عبيد وابن قتيبة في كلامهما وأشرحه أيضاً ، وهي خطبةٌ رواها كثيرٌ من الناس له عليه السلام خاليةً من حرف الألف . قالوا : تذاكر قوم من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أيُّ حروفِ الهجاء أدخَل في الكلام ؟ فأجمعوا على الألف ، فقال عليٌّ عليه السلام : حمدتُ من عظمت منّته ... [ الخ ] ۳ .
محمّد بن طلحه شافعى (م . 652 ق) پس از نقل اين خطبه ، چنين مى گويد :

1.نهج السعادة ، محمد باقر المحمودي ، ج۱ ، ص۷۸ .

2.الخرائج والجرائح ، قطب الدين الراوندي ، ج۲ ، ص۷۴۰ ـ ۷۴۱ .

3.شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج۱۹ ، ص۱۴۰ .

صفحه از 33