۰.رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم فرمود:آن گاه كه مرا به آسمان عروج دادند، خداى ـ عز و جل ـ مرا ندا داد: اى محمد، من به اهل زمين نگريستم و تو را از بين ايشان برگزيدم و بار ديگر نگريستم و على را از ميان آنان به عنوان وصى و جانشين تو برگزيدم.
۳.شيخ صدوق (م۳۸۱ق) در كتاب من لايحضره الفقيه و در كتاب الخصال، در ضمن حديث مفصلى كه نصايح پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به على عليه السلام را بيان مى كند، آورده است:يا على! إن اللّه ـ عز و جل ـ أشرف على] أهل] الدنيا فاختارنى منها على رجال العالمين، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم أطلع الثالثة فاختار الائمة من ولدك على رجال العالمين. ۱
۴.همو در كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام آورده است:عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: لما اسرى بى الى السماء اوحى الى ربى ـ جل جلاله ـ فقال: يا محمد! انى اطلعت الى الأرض اطلاعاً فاخترتك منها فجعلتك نبياً ... ثم اطلعت الثانية فاخترت منها على و جعلته وصيك و خليفتك ... ؛ ۲
۵.همچنين در كتاب كمال الدين و تمام النعمة آورده است:عن عبداللّه بن عباس قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إن اللّه ـ تبارك و تعالى ـ أطلع إلى الارض إطلاعة فاختارنى منها فجعلنى نبيا، ثم أطلع الثانية فاختار منها علياً فجعله إماما، ثم أمرنى أن أتخذه أخا و ولياً و وصياً و خليفة و وزيراً. ۳
۶.نيز در همان كتاب آورده است:عن سليم بن القيس الهلالى قال: سمعت سلمان الفارسى يقول: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: يا فاطمة! ... إن اللّه ـ تبارك و تعالى ـ أطلع إلى الارض إطلاعة فاختارنى من خلقه فجعلنى نبياً ثم أطلع إلى الارض إطلاعة ثانية فاختار منها زوجك و أوحى إلى أن أزوجك إياه و أتخذه ولياً و وزيراً و أن أجعله خليفتى فى أمتى... ثم أطلع إلى الارض إطلاعة ثالثة فاختارك و ولديك. ۴
۷.شيخ طوسى (م۴۶۰ق) در كتاب آورده است:عن ابى ايوب انصارى قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: يا فاطمه! ان اللّه (تعالى) اطلع الى اهل الارض اطلاعه فاختارنى منها فبعثنى نبياً، و اطلع اليها ثانية فاختار بعلك فجعله وصياً. ۵
۸.همو در همان كتاب الامالى آورده است:
1.من لايحضره الفقيه، ص۳۷۴؛ الخصال، ص۲۰۶.
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج۲، ص۶۱ ؛ كمال الدين وتمام النعمة، ص۲۵۲؛ بحارالانوار، ج۳۶، ص۲۴۵.
3.كمال الدين و تمام النعمة، ص۲۵۷.
4.همان، ص۲۶۳.
5.الامالى، ص۱۵۵؛ بحار الأنوار، ج۳۷، ص۴۱ و ۶۶ .
