بررسي روايات رؤيت هلال و دلالت آنها بر رؤيت با ابزار نوین - صفحه 142

رسيده باشد كه ديدن آن، با چشم عادى امكان پذير باشد؛ چون ميزان صرفا رؤيت پذيرى با چشم عادى غير مسلح است.
و در جواب قايلان به پذيرش چشم مسلح آمده است كه لازمه اين كه هم رؤيت با چشم مسلح معتبر باشد و هم رؤيت با چشم غير مسلح اعتبار داشته باشد، منجر به قبول تخيير بين اقل و اكثر خواهد بود. به اين بيان، اگر كسى مثلاً با چشم عادى ديوار شهر را نديد و يا صداى اذان را نشنيد (مثلاً فاصله يك كيلومتر) بايد نماز را قصر به جا آورد و اگر همان فرد، با فاصله مثلاً ده كيلو مترى به وسيله دوربين، ديوار شهر را مشاهده كرد، بايد نماز را تمام به جا آورد. و درباره رؤيت هلال هم اين گونه است.

كتابنامه

ـ الاستبصار فيما اختلف من الاخبار، محمّد بن الحسن طوسى، بيروت: دارالصعب، دارالتعارف، 1401ق/ 1981م.
ـ الكافى، محمّد بن يعقوب كلينى رازى، بيروت: دارالصعب، دارالتعارف، 1401ق.
ـ الموسوعة الرجالية الميسرة او معجم الرجال الوسائل، على اكبر ترابى، تحت اشراف جعفر سبحانى، موسسه امام صادق عليه السلام ، 1424ق.
ـ بحارالأنوار، علامه محمد باقر مجلسى، بيروت: موسسه وفاء، 1403ق.
ـ تاج العروس، سيد محمد مرتضى زبيدى، على شيرى، بيروت: دارالفكر، 1414ق.
ـ تفسير غريب القرآن، فخرالدين طريحى، قم: انتشارات زاهدى بى تا.
ـ تهذيب الاحكام، محمّد بن الحسن طوسى، بيروت: دارالصعب، دارالتعارف، 1401ق/ 1981م.
ـ رجال الطوسى، محمّد بن الحسن طوسى، نجف: مكتبة الحيدريه، 1380ق.
ـ رسالة حول مسالة رؤية الهلال، محمد حسين حسينى تهرانى، نشر حكمت، بى تا.
ـ سنن، سليمان بن اشعث سجستانى (ابى داود)، بيروت: دارالفكر للطباعة و النشر و التوزيع، 1410ق
ـ سنن، محمدبن يزيد قزوينى (ابن ماجه)، بيروت: دارالفكر للطباعة و النشر و التوزيع، بى تا.
ـ صحاح اللغة، اسماعيل بن حماد جوهرى، احمد عبدالغفور، بيروت: دارالعلم للملائين، 1407ق.
ـ صحيح بخارى، محمّد بن اسماعيل بخارى، استانبول: دارالفكر لطباعة و النشر و التوزيع، 1401ق
ـ صحيح مسلم، مسلم بن حجاج بن مسلم قشيرى نيشابورى، بيروت: دارالفكر لطباعة و النشر و التوزيع، بى تا.
ـ عيون اخبار الرضا، شيخ محمّد بن على بن الحسين بن بابويه صدوق، على اكبرغفارى، دارالكتب الاسلاميه، 1380ش.
ـ فرائد الاصول، شيخ مرتضى بن محمّد امين انصارى، قم: مجمع الفكر الاسلامى، 1419ق.
ـ كتاب من لايحضره الفقيه، محمّد بن على بن الحسين بن بابويه صدوق، بيروت: دارالصعب، دارالتعارف

صفحه از 142