و ـ الرَّحمَة
الكتاب
«لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۱
«فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» . ۲
الحديث
۱۳۳.مكارم الأخلاق عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيَّامٍ سَألَ عَنهُ ؛ فَإن كانَ غائِبا دَعا لَهُ ، وَإن كانَ شاهِدا زارَهُ، وَإن كانَ مَريضا عادَهُ . ۳
ز ـ الحِلم
۱۳۴.صحيح البخاري عن أنس :كُنتُ أمشي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلَيهِ بُردٌ نَجرانيٌّ غَليظُ الحاشِيَةِ ، فَأدرَكَهُ أعرابيٌّ فَجَذَبَهُ جَذبَةً شَديدَةً، حَتَّى نَظَرتُ إلى صَفحَةِ عاتِقِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ، قَد أثَّرَت بِهِ حاشِيَةُ الرِّداءِ مِن شِدَّةِ جَذبَتِهِ . ثُمَّ قَالَ : مُر لي مِن مالِ اللّهِ الَّذي عِندَكَ، فَالتَفَتَ إلَيهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أمَرَ لَهُ بِعَطاءٍ . ۴
ح ـ الحَياء
۱۳۵.صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدريّ :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أشَدَّ حَياءً مِن العَذراءِ في خِدرِها . ۵
1.التوبة : ۱۲۸ .
2.آل عمران : ۱۵۹ .
3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵ ح ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۳ ح ۳۵ .
4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۴۸ ح ۲۹۸۰ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۳۰ ح ۱۲۸ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۰۷ ح ۱۸۶۵۱ .
5.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۰۹ ح ۶۷ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۴ ح ۱۷۸۱۷ .