خون مقتول نيست، مقصودشان، امام سجّاد(ع) بود.

۰.هفت: عن محمّد بن علىّ الحلبى قال:سمعت ابا عبداللّه(ع) يقول: لمّا اتى بعلىّ بن الحسين(ع) يزيد بن معاوية ـ عليهما لَعاينُ اللّه ـ ومن معه جعلوه فى بيت فقال بعضهم: إنّما جعلنا فى هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا فراطن الحرس فقالوا: انظُروا إلى هؤلاء يخافون ان تقع عليهم البيت وانّما يخرجون غداً فيقتلون. قال على بن الحسين(ع): لم يكن فينا احدّ يحسن الرطانة غيرى والرطانة عند اهل المدينة: الرومية؛ ^۱

۰.امام صادق(ع) مى فرمود:هنگامى كه امام سجّاد(ع) و همراهانشان را پيش يزيد بن معاويه ـ لعنت خداوند بر آنان باد ـ بردند، ايشان را در خانه اى قرار دادند. برخى از همراهان آن حضرت گفتند: ما را به اين خانه آورده اند تا بر سر ما فرود آيد و كشته شويم.
نگهبان، اين سخن را براى يكديگر ترجمه كردند و گفتند: به اينان نگاه كنيد، مى ترسند كه خانه بر ايشان فرود آيد با اين كه فردا از اين جا خارج مى گردند و به قتل مى رسند.
امام سجّاد(ع) فرمودند: هيچ كس در بين ما غير از من «رطانه» را نيك نمى دانست. (رطانه، پيش مردم مدينه، زبان رومى است.)

۰.هشت: عَنْ ياسر الخادم قال:كان غلمان أبى الحسن(ع) فى البيت سقالبة وروم فكان ابوالحسن(ع) قريبا منهم فسمعهم بالليل يتراطنون بالسقلبيّة والروميّة ويقولون: إنّا كنّا نفتصد فى بلادنا فى كلّ سنةٍ ثمّ لم نفتصد ههنا فلمّا كان من الغد وجّه أبوالحسن(ع) إلى بعض الأطباء فقال له: افصُدْ فلاناً عِرْقَ كذا وكذا وافصد فلاناً عرقَ كذا وكذا… ^۲

۰.ياسر خادم گفت:در خانه امام رضا(ع) غلامان سقلبى و رومى وجود داشتند.